المزيد  
الموت خارج أسوار الوطن
جهود مكافحة المحتوى الإرهابي عبر الإنترنت (فرص وعقبات)
سامو زين يوجه رسالة لبشار الأسد
أجواء رمضان بين الحاضر والماضي في سوريا
هل تتأثر سوريا بخلافات "التعاون الخليجي" الداخلية؟
قصة سوري فرقته الاتفاقيات عن عائلته
بعد بتر ساقيه صاحب المقولة المشهورة "يا بابا شيلني" يظهر بساقين بديلتين
هذا ما تطلبه المعارضة الإيرانية ضد الأسد وخامنئي

تراشق أمريكي روسي جديد حول سوريا

 
   
13:26


تراشق أمريكي روسي جديد حول سوريا

حلقات جديدة من التراشق الروسي الأمريكي حول سوريا قد بدأت، عقب أن Ø¹Ù„ّقت الولايات المتحدة الأمريكية المباحثات مع روسيا بشأن الأزمة في سوريا.

اتهمت الولايات المتحدة بداية موسكو بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، لترد روسيا بأن أمريكا مستعدة للتحالف مع الشيطان "الإرهابيين" للإطاحة بالأسد.

وأصدرت الخارجية الأمريكية أمس  Ø¨ÙŠØ§Ù†Ø§Ù‹ØŒ بتعليق المباحثات مع روسيا بشأن الأزمة في سوريا، متهمة موسكو بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي في بيان"الولايات المتحدة ستعلق مشاركتها في القنوات الثنائية التي فتحت مع روسيا للحفاظ على اتفاق وقف الأعمال القتالية. هذا ليس قرارا اتخذ بخفة."

وقال كيري في البيان إن الولايات المتحدة ستستمر في تواصل مع الجيش الروسي لتجنب ما يسمى بالاحتكاك ولتجنب المواجهات العسكرية العرضية فوق سوريا.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستسحب كل الطواقم التي أرسلتها للتحضير للتعاون العسكري مع روسيا بموجب اتفاقية الهدنة.

وقال كيربي "للأسف لم تلتزم روسيا بتعهداتها، وكانت إما غير راغبة أو غير قادرة على ضمان التزام النظام السوري بالترتيبات التي وافقت عليها موسكو."

ويأتي هذا الإعلان بينما تقوم قوات النظام السوري مدعومة بقوات إيرانية وغطاء جوي روسي بقصف المنطقة التي يسيطر عليها مقاتلو الفصائل المسلحة المعارضة للنظام في حلب، ودمرت أكبر مستشفيات المدينة، وتسببت بأضرار فادحة في شبكات إمدادات المياه.

ورداً على هذه الخطوة، اعتبرت روسيا في بيان لها منذ قليل أن قرار واشنطن تعليق قنوات الاتصال مع موسكو بشأن سوريا يدل على سعى الأمريكيين لعقد صفقة مع الشيطان " الإرهابيين"، من أجل إسقاط نظام الأسد.

وأعربت الخارجية الروسية فى بيان صحفى اليوم الثلاثاء، عن أسفها العميق وخيبتها من قرار واشنطن، معيدة إلى الأذهان أن وزيرى الخارجية سيرجى لافروف وجون كيرى ودبلوماسيى البلدين فى جنيف قد بذلوا جهودا مكثفة من أجل تطبيع الوضع حول حلب، حيث سبق للتنظيمات المسلحة غير الشرعية أن أفشلت نظام الهدنة. وذكرت بأن واشنطن فى نهاية المطاف لم تدعم جاهزية موسكو لإعلان هدنة جديدة مدتها 72 ساعة في حلب.