يمزج الأديب المصري الشاب مدØت مطر بين خبرته العملية كونها "مهندس" وبين موهبته ÙÙŠ عالم الكتابة، ÙÙŠÙرز مزيجًا ناتجًا عن ثنائية خاصة تÙشكل المØور الرئيسي لأعماله التي تتركز ÙÙŠ الأساس ÙÙŠ أدب الرعب والÙانتازيا والخيال العلمي.
ويمتلك الأديب الشاب 15 عملًا روائيًا، وديوان شعر وثلاثة بØوث، وموسوعة معرÙية. ويلخص بداياته قائلًا "كانت بدايتي منذ صغري كأي Ø·ÙÙ„ عندما يتعلق بشيء, Ùعندما يكون بداخل منزلك مكتبة كبيرة وبها العديد من الروايات وجميع من ÙÙŠ المنزل يقرأها ويهتم بذلك, Ùيجب عليك أن تهتم أنت أيضًا رغمًا عنك , Ùكانت وقتها تتواجد روايات الجيب للدكتور نبيل Ùاروق والدكتور Ø£Øمد خالد توÙيق ÙÙŠ المملكة العربية السعودية Øيث كانت إقامتي ومولدي, وكنت أتابع صدور رواياتهما بشغ٠رغم أن وقتها كان لا يوجد إلا منÙØ° واØد Ùقط لبيع تلك الروايات وكانت غالية الثمن.. Ùكم كنت سعيدًا Øين تنزل رواية جديدة وأتله٠لقرأتها. عندما جئت مصر بعد إنهاء الجامعة قررت أن أدخل هذا المجال وكانت دراستي للهندسة عاملًا مساعد لذلك، Øيث أني كنت أهتم أكثر بروايات أدب الخيال العلمي والÙانتازيا التي كان يكتبها أساتذتنا".
ÙˆØول تركز أعماله على "أدب الرعب" ÙÙŠ أعمال مثل أرض الموت وعودة الشيطان مثلًا، قال: "للكتابه ÙÙŠ مجل الخيال العلمي يجب أن يكون متوÙر ÙÙŠ جعبة الكاتب علم وخيال؛ لكي يربط بينهما بصلة Øقيقة. اتجهت أول الأمر لإØدى دور النشر وطبعت أول رواية لي وكنت سعيدًا للغاية وكان الأمر سهلًا، وكان ذلك ÙÙŠ العام 2012.. أدب الرعب يشمل أدب الخيال العلمي وأدب الÙانتازيا وأدب الأساطير. وكما ذكرت Ùإن اهتمامي الزائد به وتعدد الروايات التي أكتبها من تلك النوعية جاء أولًا لأني تربيت ÙÙŠ منزل ثقاÙÙŠ واهتم أولًا بذلك المجال من الأدب. وكذلك عامل عملي وهو ما يتعلق بدراستي للهندسة".
وأردÙ: دراستي للهندسة كانت عاملًا مساعدًا ومساندًا لي ÙÙŠ إخراج أعمالي الأدبية وخاصة الخيال العلمي والرعب بشكل عملي وعلمي أكثر.. إن اتجاه الشباب أكثر ÙÙŠ الأوانه الأخيرة لهذا المجال Ùهذا مشجع أيضًا للاندماج والغوص ÙÙŠ الكتابة ÙÙŠ هذا المجال؛ لأنه كان Ùيما مضى مهمشًا لا يكتبه إلا القليل ولا يقرأه إلا القليل أيضًا.
ÙˆØول السبيل للعالمية، أشار إلى أن "السبيل للعالمية هو Øلم كل كاتب, Ùليس Ùقط على الكاتب الانتشار ÙÙŠ وطنه بل عليه أن يعرض أعماله ÙÙŠ البلاد الأخرى؛ لأنه قد يناÙÙ‚ الكاتب العديد من الأشخاص ÙÙŠ بلده، ولكن Øين تنشر لك دور نشر بالخارج, ويقرأ لك العديد من القراء الأجانب والعرب Ùهذا يعني أن كتاباتك جيدة وأنك لديك موهبة جيدة، وخاصة من خلال شهادات من لا يعرÙÙƒ".
وقدم نصيØØ© للشباب قال Ùيها "أنا شاب منهم. ولكن كخبرة ÙÙŠ المجال Ùعلًا هناك أشخاص أصØاب موهبة Øقيقة منهم من أخذ Ùرصته ومنهم من ظلم.. من خلال خبرتي ÙÙŠ مجال الكتابه, ليست كل كتابه جيدة سو٠تقيم صاØبها Ø¨Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙˆØªØ±Ø³Ù„Ù‡ إلى القمة Ùعليك –كشاب- دائمًا اØتساب الÙرص وليس تقليلها أو تكثيرها. التقييم يأتي من داخلك أنت ومن قراءك ÙÙŠ المستقبل. قد لا تجد Ù…Øاسنه الآن Ùلا تجعل شيئًا ÙŠØبطك. ودائما أقرأ وأكتب Øتى إن كان لك ص٠كامل لم يطبع. Ø£Øيانًا تأتي Ùرصة النشر لمن لديه موهبة جيدة ولكن Ø£Øيانًا يتهاون البعض ويصيبه الاØباط ويترك الكتابة لمدة طويلة ويضيع منه المئات من الÙرص".
وردًا على سؤال "هل غياب أو Ø®Ùوت دور الناقد يجعل الساØØ© الثقاÙية Ù…ÙباØØ© أمام تلك النوعية من الكتابات التي قد لا تكون على مستوى العمق والإبداع المطلوب؟" قال: بالعكس، أنا أجد أن كثرة انتقاد الكاتب ÙÙŠ كتاباته يقلل من ثقته ÙÙŠ Ù†Ùسه, رغمًا عن هذا يجب مراعاة أن يتم تنظيم ندوات يتم البØØ« Ùيها ودراسة روايات الأدباء الشباب لدعم الخبرة, ولزيادة Ø§Ù„Ø±Ø¨Ø ÙÙŠ التعليم.ÙˆÙÙŠ سياق آخر، يرى الأديب المصري الشاب مدØت مطر أنه "ليس هناك Ùوضى ÙÙŠ النشر, والسبب الرئيسي أن دور النشر تبØØ« عن المادة والمكسب، ومن ثم Ùلن تجد دار نشر تجامل شخصًا. يمكننا إجادة Ø·Ø±Ø Ø§Ù„Ø³Ø¤Ø§Ù„ بطريقة: هناك من همشوا لأن كتابتهم من النوعية غير المطلوبة ÙÙŠ الأسواق".
وعن تجاربه الشعرية وما إذا كانت الرواية قد سØبت البساط من الشعر، ونعيش ÙÙŠ الوقت الØالي "زمن الرواية"ØŒ قال: سأقول لكم سرًا "الشعر يقال ولا يكتب" برأيي. كنت أريد أن أكتÙÙŠ بذلك، ولكن Ù„Ù„ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ù‡Ù†Ø§Ùƒ من بدأ مجاله من الشعراء بشكل خاطئ وهو اتجهاهم للتعليم والمعاهد ولوزارة الثقاÙØ©, الØقيقة هذا جيد ولكن "ميأكلش عيش" ولن يهتم بك Ø£Øد.. لكي ØªÙ†Ø¬Ø ÙŠØ¬Ø¨ أن يكون لديك موهبة أخرى وهي تغني عن شعرك وأهم منها أيضًا "الألقاء" Ùˆ"الجرأة".
وعن الجوائز، شدد مطر على أن "الجوائز هي التي ØªÙˆØ¶Ø Ø§Ù„ÙƒØ§ØªØ¨ Ø§Ù„Ù†Ø§Ø¬Ø Ø¹Ù† غيره، ولكن لا يجب ربطها بالواقع أكثر من اللازم, Ùهناك مسابقات ليست لها مصدقية، وكلنا نعلم هذا, ولكني Ø£Øيانًا عندما أجد مسابقة مهمة أهتم بالمشاركة بها".