لم يكن البطل العربي الوØيد الذى شارك ÙÙ‰ بطولة لوكسمبورغ الدولية للكاراتيه، لكنه السوري الوØيد الذى Ùاز بالبرونزية Ùرغم الألم الذى يعانيه أهالي سوريا منذ أكثر من خمس سنوات، إلا أن أبنائها رÙضوا أن يستسلموا سواء من ظل تØت القص٠أو من خرج باØثاً عن أمل يجدد الدماء ÙÙ‰ الشريان، وكان بطل الكاراتيه السوري،علي بارودي (31 سنة) واØداً ممن تØدوا الصعاب ØŒ Ùاستكمل طريق الثورة ولكن على Ù†Øو٠خاص، كما Ø³ÙŠÙˆØ¶Ø Ù„Ù†Ø§ خلال Øديثه الى موقع "صوت دمشق".
"علي بارودي" لاعب منتخب سورية بالوزن الثقيل +٨٤ كيلو غرام، مقيم بمدينة أثينا اليونانية ØŒ ويعمل بمجال التدريب باليونان ÙˆØاصل على شهادة تدريب دولية من الاتØاد العالمي، Ù†Ø¬Ø ÙÙ‰ الØصول على البرونزية ÙÙ‰ بطولة لوكسمبورغ الدولية للكاراتيه ÙÙ‰ دورتها الأخيرة، بعدها رÙع علم الثورة السورية ØŒ واصÙاً تلك اللØظة بالأهم ÙÙ‰ تاريخ البطولة بالنسبة له ØŒ معبّرا عن سعادته البالغة ÙÙ‰ توصيل صوت زملائه الرياضيين الأØرار للعالم، Ùهو يعتبرها مسؤولية ÙŠØملها على عاتقه بكل مشاركة له كممثلاً لمنتخب الأØرار.
وأضا٠"بارودي" خلال Øديثه لموقع "صوت دمشق": هذه ليست مشاركتي الأولى تØت علم الثورة بل الخامسة ØŒ Ùشاركت بالاضاÙØ© لمنتخب الثورة مع منتخب اليونان لمرات عدة خارجياً ÙˆØققت الكثير من الميداليات البراقة والمراكز المتقدمة .
وعن انجازاته التى Øققها، قال بطل البرونزية للكاراتيه: Øققت عدة بطولات وهي: خامس كأس العالم اثينا Ùى٢٠١٢ ØŒ والبرونزية ÙÙ‰ بطولة صوÙية الدولية ٢٠١٣ ØŒ (نيكون اوبن) وهي أول ذهبية للثورة السورية ٢٠١٣ ببطولة اثينا المÙتوØØ©ØŒ ÙˆÙضية بطولة مرمرة الدولية بتركيا ٢٠١٤، وآخرها برونز لوكسمبورغ .٢٠١٦
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø¨Ø§Ø±ÙˆØ¯ÙŠ سبب اختياره كممثل للبعثات الرياضية التابعة لمنتخب السوريين الأØرار، قائلاً: ÙÙŠ كل بطولة يتم التواصل مع جميع اللاعبين السوريين الأØرار ÙÙŠ لعبة الكاراتيه ويتم تشكيل بعثة من اللاعبين الذين ØªØ³Ù…Ø Ù„Ù‡Ù… ظروÙهم بالمشاركة، مضيÙاً : ولكن للاس٠هناك كثير من الإخوة الرياضيين لا يرضى بواقع تمثيل Ø£Øد الرياضيين لهم Ùيقتصر تمثيلي على تمثيل Ùكر الثورة وعلمها وتوصيل رسالة لرياضي العالم بأننا شعب ثائر ÙÙŠ ثورة على الظلم والاستبداد ولسنا ÙÙŠ Øرب طائÙية وأهلية ولنا الØÙ‚ بان نعيش بØرية وكرامة.
ÙˆØ´Ø±Ø Ø¨Ø§Ø±ÙˆØ¯ÙŠ ملابسات استبدال علم الثورة بعلم النظام السوري ÙÙ‰ البداية، قائلاً: إن الدعوة التي كانت موجهة لنا كمنتخب سورية كانت على أساس منتخب الثورة، وقد ÙˆÙضع علم النظام عن طريق الخطأ ÙÙŠ الصالة لأن الدولة المنظمة طلبت أعلام الدول المشاركة بالبطولة من وزارة الخارجية بلوكسمبورغ، وكما نعلم أن علم النظام هو المعتمد لقوتنا الØال ÙÙŠ الأمم المتØدة Ùأرسل العلم على هذا الأساس، مضيÙاً : عند زيارة رئيس البعثة للصالة باليوم الذي سبق النزالات تÙاجئ بوجود العلم وطلب استبداله على الÙور وتم ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ø§Ù„Ø®Ø·Ø£ الذي Øصل من منظمي البطولة واستبدلوه على الÙور بعلم الاستقلال.
واعتبر البارودي علم الثورة رمزاً لما تØمله الثورة السورية من مطالب Ùهو Ùكر الثوار، ÙŠØمل بطياته Ø±ÙˆØ ÙƒÙ„ شهيد سقط مطالباً بالØرية أو ÙÙŠ معتقلات الظلم الأسدية وآهات كل معتقل مازال ينشد الØرية ÙˆÙيه صورة كل أم ثكلة وكل Ø·ÙÙ„ يتيم ومشرد داخل سورية، ÙˆÙÙŠ بلاد الجوء شر٠لي ولكل إنسان Øر أن تمثله هذه الألوان.
وعن Ùترة التØضير، قال علي البارودي : لم تكن على مستوى الØدث ولكن التصميم على Ø¥Øراز ميدالية براقة تÙØ±Ø Ø´Ø¹Ø¨Ù†Ø§ الØر، موجها شكره للمدرب الدولي "عماد زين العابدين" والمدرب الدولي "عبد الغÙور Ù…Øمد" اللذان ساعدانه ÙÙ‰ التدريب.
وأضاÙ: الشركة الراعية للمنتخب والتي كانت لها الÙضل الأكبر مع الهيئة للعامة للرياضة والشباب كانت متعاونة لأبعد الØدود وتم تأمين كل المستلزمات اللوجستية ØŒ دون Ùرض أي شروط مسبقة ودون أي ضغوط.
وأهدى البارودي Ùوزه لكل سوري شري٠مازال ÙŠØمل Ùكر الثورة وهدÙÙ‡ سورية المستقبل وليس شخصه ومصلØته الشخصية، كما أهدي Ùوزه لكل شهيد ومعتقل ÙˆØ¬Ø±ÙŠØ Ùˆ لزملائي الرياضيين بالهيئة العامة للرياضة والشباب ولأعضاء منتخب سورية بالكاراتيه الذين كانوا على قدر المسؤلية وقاتلوا قتال الشجعان وقدموا صورة مشرÙØ© عن رياضتنا وثورتنا السورية ØŒ على Øد قوله.
ووجه البارودي رسالة الى كل شاب سوري بألا يتوق٠عن تØقيق Øلمه، وألا يجلس وينتظر الÙرصة، مختتماً Øديثه برسالة وجهها لكل الرياضيين السوريين مؤكداً Ùيها على ضرورة التوØد وترك الخلاÙات، وليكن الهد٠الشاغل هو توØيد الصÙ.