تختلف قصة "علي" عن كثيرٍ من قصص الفقد والمعاناة التي عرفها السوريون طيلة السنوات الماضية منذ بداية الأزمة، ذلك على اعتبار أننا أمام شخصية استثنائية جريئة وذات سمات خاصة، فقد كان يعمل صباحًا في وظيفته العادية، ويُرابط مساءً على جبهات القتال دون أن يعرف عنه الكثيرون ذلك، حتى انتهى به المطاف هو وأسرته تحت الأنقاض.. من هو "علي"؟ كيف كانت علاقة الصديقين (علي ويمان) معًا؟ كيف مات "علي"؟ وكيف استقبل يمان الخبر؟ وأمور أخرى كثيرة تكشفها قصة الصديقين، والتي يرويها يمان –الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه الثنائي