مشهدان سابقان لم يجتزأ أيّ منهم من قصّة للكاتب هانس كريستيان أندرسن أو ليون تولستوي أو غيرهم، بل هي مشاهد اعتاد السوريّون رؤيتها بشكل يومي، اعتادوا على مشاهدتها في مدينة تضمّ أكبر تجمّع للمنظّمات الإنسانيّة والإغاثيّة السوريّة، ناهيك عن وجود مؤسّسة فيها يقول أصحابها إنّها حكومة مؤقّتة للسوريين، حكومة منعها إيقاف الدعم عنها حتّى عن إصدار بيان يدين مقتل الطالبة السوريّة غنى أبو صالح أو تقديم العزاء لأهلها الذين لا يبعد منزلهم أكثر من ثلاثة كيلومترات عن مقرّ الحكومة.