تسارعت الأحداث والتحرّكات على المستويين الدولي والإقليمي بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قرار انسحاب القوّات الأميركيّة من شرق الفرات في سوريا؛ فقوّات سوريا الديمقراطيّة "قسد" توجّهت نحو نظام الأسد لعقد صفقاتها معه، فيما توجّهت تركيا نحو روسيا للتفاهم حول مصير مدينة منبج، بينما زار وفد عسكري من ضبّاط إماراتيين ومصريين مدينة منبج السوريّة -بحسب ما نشره موقع ديبكا الإسرائيلي وتناقلته مواقع وقنوات فضائيّة عربيّة وعالميّة- في إشارة لدور عربي أيضاً في تلك التحركات.