شهد العام 2018 أكبر تغيّرات في الخارطتين السياسيّة والعسكريّة في سوريا، كما شهد تغيراً واضحاً في مناطق سيطرة القوى المتصارعة على الأرض؛ مما أتنج بوضوح ثلاث مناطق نفوذ منفصلة تماماً جغرافيّاً وعسكريّا إلا أنها لم تغب عن الملف السياسي.
المناطق المحرّرة التي تغنّى بها الكثير من فصائل المعارضة المسلّحة، وقالوا فيها الفصائل شعرا ونثراً، وصفها أحد المدنيين العاملين في تجارة الألبسة أنّها مناطق القمع والمهانة لا الحريّة والكرامة