عينان زائغتان تملؤهما الدموع، ووجه شاحب يبدو عليه الألم والمعاناة، وقصة يفيض منها الأسى واليأس الذي زرعته الحرب خلال السنوات الأخيرة في كل شبر من أراضي سوريا.
تشرح مزنة في حديث لـ"أنا برس" كانت الفتاة تبدو نحيلة للغاية، ولم يكن باستطاعة ذويها فعل شيء في ذلك اليوم، سوى أن أمها كانت تقوم بوضع قماس مبلل على جبينها لتخفّض حرارة الفتاة المرتفعة، لكن كل ذلك كان دون جدوى"