ثمة مشاكل واشتباكات تجري ما بين أعضاء رابطة الكتاب السوريين مؤخرًا، تلك الرابطة التي كانت الوليد الأول للثورة السورية، والتي أصر مؤسسوها على أن تظل كيانًا ثقافيًا مُعبرًا عن تطلعات الشعب السوري وأمله في الحرية والكرامة التي أخطأها في مسار ثورته وأخفق في تحقيقها فعليًا على أرض الواقع السوري. الرابطة التي بُنيت على آمال التمسك بطموحات شعب متطلع للحرية تعاني العديد من الأزمات التي تراكمت على مدار السنوات الماضية وشكّلت أزمة تتصاعد راهنًا ويسعى رئيسها الحالي لمواجهتها وإعادتها نحو المسار الصحيح الضا