المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"
القصة الثالثة: تغيرنا.. تغير كل ما فينا!

"بصراحة هي مو بس ماتت في نظري تمنيت أني لو ما لقيتها، تمنيت لو إني محافظة على صورتها الجميلة هي البنت الخلوقة المثقفة جدًا اللي بتعرف الصح من الغلط.. هلا هي حدا تاني، حدا بيشبة دول المؤيدين لجماعة بشار صح وأنتو غلط.. يعني هادول الجماعة ياللي ما بيعرفوا أي شيء أبدًا، اللي ما بيهمهم إلا بس مصلحتهم وكيف بيعيشوا وشو بيعملوا".
القصة الرابعة: لن يكون الختام يا ختام.. سنلتقي!

ثمة شعور بالوحشة حتمًا ينتاب ميرنا، فذاك الذي فقد صاحبه في الحرب وإن ظل حزنه ملازمًا له طيلة حياته فإنه على الأقل صار يعرف مصير رفيق الدرب غير القابل للشك أو التشكيك، وتلك التي هجرت رفيقتها لخلافهما السياسي كان القرار طوعًا واختياريًا منها.. بينما تلك التي لا تعرف شيئًا عن صديقتها بعدما انقطعت السبل بينهما على وقع الحرب الدائرة في سوريا، فثمة أحاسيس متضاربة تتداخل لديها، وأسئلة لا تنقطع عن مصير رفيقتها، إضافة إلى شعوري الافتقاد والحنين لتلك الأيام التي مضت.. أين هي "ختام" الآن؟ كيف حالها؟ هل هي
القصة الخامسة: "عُمر السجن ما غيّر فكرة"!

أيا رفيقي اشتاق إليكَ.. عشرة أعوامًا نسجنا فيها جميل الذكريات الهانئة، ليت أيامنا تعود؟ متى تعود؟! تعال انظر ماذا فعل بي الحنين.. تعال فمازالت هنالك الكثير من الذكريات التي بوسعنا أن ننسجها سويًا.. تعال فما صار في غيابك كثير جدًا، سأحكي لك كل شيء، وتحكي لي ماذا حدث لكَ في سنوات البعد.. فأنا "أنادي في ليالي البعد أيام اللقا مرّت.. كأن القلب لم يسعد بها والعين ما قرّت.. سواءٌ بعدك الأيام إن ساءت وإن سرّت"**