كنت طالبًا في مرحلة الثانوية بمرحلة البكالوريا في العام 2011 عند اندلاع "الثورة السورية"، وكان لدي كباقي الشباب السوري اندفاع ثوري مع القيم والمبادئ المحقة التي طالب بها أبناء "الثورة السورية" ضمن حلقة من الوعي والإدراك للوصول بسوريا إلى دولة الحق والكرامة والحرية.. حاولت الاستمرار في تعليمي مع المطالبة بالحقوق التي اتفق عليها عموم "ثوار سوريا"، لم يحالفني الحظ ولم أتوفق في السنة الدراسية؛ بسبب الظروف التي واجهتني من مصاعب ربما يعلمها الجميع من اضطهاد وتضييق من قبل نظام الأسد الحاكم في سور