نشطاء يحيون ذكرى الهجوم الكيماوي على الغوطة
"في مثل هذه الساعات تماماً قبل ست سنوات كنا محاصرين من قبل المليشيات الطائفية الأسدية في أقبية داريا، كنا في قبو أحد المساجد 82 شخصاً تفرقنا هرباً من المليشيات وحقدها فنجى 12 شخصاً وأعدمت المليشيات 70 شخصاً بينهم نساء وأطفال، عائلات كاملة قتلت ذبحاً وبالرصاص"، يستذكر الناشط وائل عبد العزيز، أحد أبناء مدينة داريا، مشاهد لا تفارق مخيلته من "مجزرة داريا الكبرى" كما يُطلق عليها في الأوساط السورية ووسائل الإعلام الحرة، وذلك في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".