"أنا السوري عدت فلم أجد أحدًا.. كل الذين أحبهم ماتوا".. تلك الجُملة الموجعة التي كتبها منذ فترة الكاتب والأديب السوري عبد الله مكسور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" ترسم مشهدًا مخيفًا حد الرعب للسوري بينما يعود إلى وطنه بعد سنوات من الاغتراب واللجوء بالخارج على وقع الحرب الطاحنة الدائرة رحاها في سوريا، فلا يجد أحدًا، لأن الموت قد أتى على كل شيء في بلده!