المرأة السورية تقاوم عذابات الحرب- أرشيفية
ما مرّت به لم يكن عادياً أبداً، كان كفيلاً بأن يهدم أحلامها وطموحاتها، عندما حزّمت أغراضها القليلات تاركة بلدتها بعد الحصار لتفر إلى تركيا، لكنّها لم تترك حلمها؛ مشروعها الذي بدأته في الغوطة الشرقية، فحملته معها إلى ولاية غازي عنتاب التركيّة، ومضت في تنفيذه وإنجاحه، وخطت خطوات واثقة نحو توسعة المشروع الذي يدر عليها وعلى أسرتها ربحاً.