المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"
النقد ينتصر لهيمنة الرواية ويتخلى عن الشعر

بات الحديث عن الفورة الروائية التي يشهدها العالم العربي منذ سنوات بديهيّا ومفهومًا ولم يعُد بحاجة إلى إثبات أو دلائل لا سيما بعدما تراجعت جميع الأجناس الأدبية لتتصدّر الرواية المشهد الأدبي باستمرار، وصارت الساحة النقدية بحاجة إلى أن تتوازى مع هذه الفورة الروائية وأن ترصدها وتحللها بإمعان وتروٍّ، إلا أن التهمة التي تُكال دومًا للنقد بأنه غير قادر على مواكبة الإبداع الروائي المتنامي والمتكاثر باستمرار لم تنتهِ، بل إنها تتزايد رغم ما يصدر من عشرات الكُتب سنويًا لقراءة الإبداعات الروائية من مختلف ال
هموم الواقع تُسيطر على القصة العربية

إنه لكلام مكرر وجاهز أن نقول بهيمنة الرواية على الساحة الأدبية العربية دون سواها أو أن هذا العصر هو عصر الرواية فحسب، نعم للرواية حضور كبير في عالم النشر واهتمامات الترجمة والكتابة وفي أرقام المبيعات ومراجعات الكتب في المنابر الإعلامية، لكن ذلك كله لا يخفي حقيقة ثبات أجناس أدبية أخرى ومحاولتها الكبيرة في تجديد نفسها مثل الشعر وخاصة القصة القصيرة، التي وإن ابتعدت عن الواجهة فهي لم تبتعد أبدا عن التجديد والإبداع اللذين سيبقيان بعد أن تزول الفرقعات الإعلامية.