وأضاف، في معرض حديثه مع "أنا برس": "إن هذه المدن تمتلك أهمية جغرافية وعسكرية؛ كونها تقع بالقرب من نقاط التماس مع قوات الأسد، وبعضها تقع على الطريق الدولي حلب دمشق، وأغلب عمليات القصف كانت تخرج من: (معسكر دير محردة ومعسكر بريديج والمعسكر الروسي جنوب ابودالي والمعسكر الروسي جنوب حلفايا ومعسكر النحل بالسقيلبيه ومعسكر جورين) وقمنا بالرد على مصادر النيران ولن نذخر أي جهد ممكن في سبيل حماية المدنيين في المناطق المحررة".
قُبيل أيامٍ قليلة كانت أسرة الطفلة روعة أحمد زرزور، في ريف حلب الغربي، تنتظر وتستعد لإدخالها إلى تركيا لإجراء عملية جراحية في القلب تُنقذ حياتها؛ لكنّ الاقتتال الداخلي بين فصيلين عسكريين حال دون ذلك.
اشتعلت النيران اليوم الثلاثاء ١-١-٢٠١٩ في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير ودخلت الدبابات في المعركة التي شنتها هيئة تحرير الشام منذ الصباح الباكر في نية الدخول بالقوة العسكرية إلى المدينة.