يظل ملف خروج القوات الأجنبية من سوريا أحد أبرز الملفات التي تطرح نفسها بقوة على الساحة السورية في ضوء التجاذبات السياسية الراهنة والمواقف الدولية والإقليمية الجديدة من الأزمة، ولقد كانت مسألة خروج القوات الإيرانية والميلشيات التابعة لها –التي كان لها الدور الأكبر في حماية رئيس النظام السوري بشار الأسد وإنقاذه قبل التهاوي في بدايات الثورة قبل أن يستكمل الروس المُهمة- الأكثر حضوراً على طاولة الاجتماعات، واستخدم كورقة للمناورة في عددٍ من الملفات، فعلى سبيل المثال اشترطت الولايات المتحدة الأميركية خ