القصة تقاوم زمن الرواية- أرشيفية
إنه لكلام مكرر وجاهز أن نقول بهيمنة الرواية على الساحة الأدبية العربية دون سواها أو أن هذا العصر هو عصر الرواية فحسب، نعم للرواية حضور كبير في عالم النشر واهتمامات الترجمة والكتابة وفي أرقام المبيعات ومراجعات الكتب في المنابر الإعلامية، لكن ذلك كله لا يخفي حقيقة ثبات أجناس أدبية أخرى ومحاولتها الكبيرة في تجديد نفسها مثل الشعر وخاصة القصة القصيرة، التي وإن ابتعدت عن الواجهة فهي لم تبتعد أبدا عن التجديد والإبداع اللذين سيبقيان بعد أن تزول الفرقعات الإعلامية.