قال مصدر دبلوماسي عربي بالجامعة العربية، إن الملف السوري "لابد أن يكون حاضراً خلال القمتين (الخليجية والعربية) التي دعا إليهما العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بنهاية شهر مايو/ آيار الجاري، في مكة المكرمة".
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي والتقارير الإخبارية –بخاصة في الصحف والقنوات الخليجية- خلال ثاني أيام رمضان بالمفاجأة التي كشف عنه الداعية الإسلامي الشهير عائض القرني، والمتمثلة في "مراجعات فكرية" قام بها الأخير قبل أن يعتذر عن بعض من أفكاره السابقة، وذلك عبر إطلاله تلفزيونية له.
في مطلع العام 1979 وأثناء "الثورة الإيرانية" على نظام الشاه آنذاك، احتضنت فرنسا مؤتمراً –انعقد في جزيرة غوادلوب- جمع أربع قوى كبرى (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا الغربية) آنذاك، وهو المؤتمر الذي تم فيه الاتفاق على خروج نظام الشاه وسقوطه، بحسب ما كشفته وثائق سريّة كشفت عنها وكالة الاستخبارات الأميركية في يونيو الماضي.
"أن يقتل حاكم عربي معارضاً له فهذا أمر اعتادت الشعوب العربيّة سماعه، بل وآلفته أيضاً، على الأقل خلال نصف قرن مضى، إذ لم يكن جمال خاشقجي أوّل المعارضين الذين يقتلون على أيدي حكّامهم، لكن أن يقتل حاكم شعوب دول أخرى -بحسب الفكرة السائدة بعد انطلاق الربيع العربي- فقط من أجل تربية شعوبهم، فهذا أمر يفوق قدرة أي شخص على تصوّره".
وأشار أردوغان في خطابه إلى أن "ثلاث فرق ضمت 15 سعوديا وصلت إلى اسطنبول في رحلات طيران منفصلة في الأيام والساعات السابقة على عملية القتل.. ولم يتطرق الرئيس التركي في خطابه لأي تسجيلات صوتية أو مصورة، تحدثت عنها وسائل إعلام تركية في الأيام التالية لاختفاء خاشقجي.