"سوريا العربية الشقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة".. رسالة كتبها ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، على حسابه بـ"تويتر" الجمعة الماضي، تثير التساؤل حول ما إذا كانت موجهة إلى الشعب السوري المذبوح، أم إلى نظام الأسد، الذي بيده السكين.
ألقت السلطات المصرية القبض على أكثر من ألفي شخص، خلال أسبوع واحد، على أثر مشاركتهم في فعاليات احتجاجية مطالبة بتنحي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعد توجيه اتهامات بالفساد وإهدار المال العام في مشروعات فاخرة وقصور رئاسية.
تشهد مصر، فعّاليات احتجاجية غير مسبوقة ضد السلطات الحالية، مُطالبة بتنحي عبد الفتاح السيسي، عن الحكم، على أثر اتهامات بالفساد وإهدار المال العام في مشروعات فاخرة وقصور رئاسية كشفها المقاول المصري المقيم في إسبانيا حالياً محمد علي. توّزعت تلك الاحتجاجات على عددٍ من المحافظات المصرية.
أوضاع صعبة تعيشها خمس أسر سورية، محتجزة في مركز إدفو (أقصى جنوب مصر)، عقب أن تك توقيفها لدى التسلل إلى مصر عبر حدود السودان. (لمتابعة تفاصيل الواقعة: عائلات سورية تستغيث بالسلطات المصرية: لا تحكموا علينا بالإعدام).
انفردت "أنا برس" مساء الخميس الماضي بنشر تفاصيل مشاجرات حادة وقعت بين سيدة مصرية وصاحب مطعم مأكولات سورية في محافظة الإسكندرية (شمال مصر) انتقلت إلى مواقع التواصل وتحوّلت إلى هاشتاغ تصدر "التريند" المصري على "تويتر" وتحوّل في معظمه إلى تعليقات هجومية ضد السوريين في مصر والمطاعم السورية بشكل خاص، على رغم أن الواقعة فردية.
تصدرت خلافات بين سيدة مصرية وصاحب مطعم سوري، بمحافظة الإسكندرية (شمال القاهرة) موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" منذ مساء أمس الخميس، واحتلت صدارة "التريند المصري"، تجددت على أثرها تعليقات التحريض ضد السوريين من قبل بعض المتفاعلين.
معركة فيسبوكية اشتعل فتيلها مُذ كتب الفنان السوري المعارض فارس الحلو على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منذ أيام منشورًا قال فيه: "كما سُحقت النازية، سيسحق السوريون الأحرار الفكر الإخواني والأسدي"، واضعًا الإخوان والنظام السوري في كفة واحدة يُرتجى التخلص منها.