المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

تم العثور على 14  نتيجة بحث

"شو تغير برمضان عن قبل الحرب؟"، كان هذا هو محور السؤال الرئيسي الذي وجهته "أنا برس" في مستهل شهر رمضان المبارك لعددٍ من النشطاء السوريين، الذين رووا ذكريات حزينة غلّب عليها طابع الحنين للأجواء الرمضانية التي افتقدوها بعد الحرب.. ما بين مهجر ونازح ولاجئ، جمعيهم فقدوا "حلاوة طعم رمضان" وأجوائه.

شهدت الدراما السورية هذا العام نشاطًا ملحوظًا؛ إذ حفل الموسم الرمضاني بالعديد من المسلسلات البارزة، ما بين التاريخي والاجتماعي والكوميدي. فضلًا عن التواجد الدرامي الكبير لنجوم الدراما السورية في المسلسلات المصرية، والمسلسلات التي تم عرضها خارج السباق الرمضاني بعد أن تم تأجيلها أكثر من مرة.

"الفن يمسح عن الروح غبار الحياة اليومية"، مقولة بابلو بيكاسو التي ربما يعتقد بها الكثيرون بينما يجلسون ليشاهدوا أعمالًا فنيّة بمختلفة أنواعها وأشكالها، وبخاصة الأعمال الدرامية التي تدخل كل بيت وتجد لها قاعدة متابعين كُثر على اختلاف ثقافاتهم وانتماءاتهم وحتى أعمارهم وجنسهم، فالفن عادة ما يُشكل تلك المسحة اللطيفة التي تحدث عنها بيكاسو.

في السنوات التالية لقيام الثورة السورية، كانت الدراما هي الصورة الأزهى والأنصع على الأراضي السورية، ورغم الخراب والدمار استطاعت خلال السنوات الماضية أن تحافظ على مكانتها وتواجدها من خلال أعمال درامية مهمة نجحت في اجتذاب المشاهدين سواء من داخل سوريا أو خارجها. إلا أن هذا العام شهدت الدراما السورية تراكمًا لأزمات عدة جعلتها في المنزلة الأسوأ ما بين البلدان العربية والأسوأ في تاريخها أيضًا وخصوصًا في السنوات الأخيرة.

أعمال فنيّة درامية أثيرت حولها لغط واسع بسبب "التجاذبات والمواقف السياسية"، سلطت الضوء على بعض الأعمال الدرامية التي كان لها النصيب الأكبر من الجدل قبل انطلاقة الموسم الدرامي، وهو الجدل الذي ربما ينعكس إيجابًا على بعض تلك الأعمال على اعتبار أنه شكّل إعلانًا مجانيًا عن تلك الأعمال، في تصور العديد من النقاد.

أزمات عدة حاولت الدراما السورية الخروج منها لتستمر؛ فالأزمة الكبرى المتمثلة في ظروف الحرب وتبعاتها ترتب عليها أزمات إنتاجية وأخرى تسويقية باتت تلاحق العمل الدرامي كل عام، ليعلن عدد من صناع الدراما عجزهم عن عرض أعمالهم في الأيام الأخيرة قبل الموسم الرمضاني، أو عدم وجود عروض تسويقية مهمة تنقذ أعمالهم من الضياع والنسيان.

تشهد الأيام الراهنة استعدادت مكثفة من قبل صناع الدراما السورية للانتهاء من تصوير أعمالهم الدرامية استعدادًا لعرضها خلال الموسم الرمضاني الذي يشهد منافسة قوية بين كم هائل من المسلسلات العربية من كافة الأقطار.

....رؤية المزيد