يواجه الطلاب العرب في تركيا وخصوصا السوريين منهم ومع انطلاق كل عام دارسي، مشاكل عديدة تتلخص في الاختلاف اللغوي والثقافي الكبير اضافة لاختلاف المناهج الدراسية وطريقة التدريس.
كشف تقرير جديد للبنك الدولي عن تداعيات الحرب السورية، على كل من لبنان والعراق والأردن على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، داعياً إلى ضرورة اتباع إستراتيجية على مستوى المنطقة لمواجهة الأزمة.
أولاً، خسرت تركيا ورقة اللاجئين، بعد فشلها بالضغط على أوروبا، ما يعني أنَّ أنقرة لن تستطيع استخدام هذا الكرت مرةً أخرى، حتى مع موجات نزوح السوريين الجديدة.
ينقسم المجتمع اللبناني بين ممارسة العنصرية على اللاجئين السوريين والمعارضين لخطاب الكراهية ضدهم، في حين يمارس حزب الله وحلفائه في لبنان أقسى أنواع الضغط على اللاجئين بهدف إعادتهم إلى سوريا.
في ظل انقسام وتشرذم المعارضة السياسية والعسكرية نتيجة اختلاف قنوات الدعم المالي والسياسي وانتشار الجماعات المتطرفة التي تحاول فرض أجنداتها وأفكارها على الشعب السوري لن تتمكن الثورة السورية من تحقيق أهدافها وإسقاط النظام إن لم تنهار نتيجة ضعف الحاضنة الشعبية التي أصبحت مشردة في أصقاع الأرض.