ورداً على مطلب تسليم السلاح الذي تستحوذ عليه فصائل المعارضة "الجيش السوري الحر" قالت اللجنة أنه من غير الممكن الحديث عنه في المرحلة الحالية نظراً لإحاطة القرى الموالية للريف الحمصي به من جهاته الأربعة، فضلاً عن تحسبها لظهور أي مجموعات أو خلايا لتنظيم "داعش" والتي سبق أن أجبرتها المعارضة على الخروج من ريفي حمص الشمالي وحماه الجنوبي في منتصف العام 2014 بعد معارك استمرت لثلاثة أيام أسفرت بموجبها عن خلوّ الريفين بشكل تام من أي تواجد للتنظيم بداخله.
مصادر قيادية مُطّلعة أكّدت خلال اتصال هاتفي مع "أنا برس" أن الإعلان عن التشكيل سيكون خلال الساعات القادمة من اليوم الجمعة والذي من المتوقع أن يرشح عنه تعين الهيكلية الجديدة تحت مسمى القيادة العسكرية العليا للمنطقة الوسطى.
وحول الواقع الذي وصلت إليه القوى العسكرية الثورية في الداخل السوري قال العميد السوري المنشق أحمد رحال خلال اتصال هاتفي مع "انا برس" أنه من غير المعقول مقارنة الوضع العسكري للجيش السوري الحر ما بين العام 2018 والعام 2013 فهناك الكثير من المتغيرات التي طرأت على وضعه الميداني فلم يعد للجيش السوري الحر ذات الهيكلية
تقف مدن وبلدات ريف حمص الشمالي الخارجة عن سيطرة قوات الأسد على مفترق طرق في الفترة الحالية، عززتها العروض التي تقدمها حكومة الأسد للمنطقة بهدف التوصل إلى اتفاق بين الطرفين يؤدي بموجبه إلى إنهاء التوتر الحاصل في المنطقة ككل منذ فرض فصائل المعارضة السورية المسلحة سيطرتهم عليها في نهاية العام 2012.
من جهته اقترح ممثلي الوفد الروسي حضور وفد عسكري من الضباط التابعين لقوات الأسد الأمر الذي اعترض عليه الوفد العسكري المعارض لعدم ثقته بوفد الأسد وحتى لا تذهب الأمور إلى تسويات ومصالحات، مفضلين أن يكون