الروس أكدوا مرارا بأنهم لا يمكنهم أن يُخرجوا الإيرانيين من سوريا كليا، ولكن يمكن أن يحددوا أماكن تواجدهم للإسرائيليين أو الامريكان.. وأن أي حل سياسي في سوريا سيكون ضامنا لأمن إسرائيل.
واستطرد رئيس تيار بناء الدولة السورية: "وأنا والسوريون جميعا نقوم بدور المشجعين وليس المتفرجين فحسب.. فنحن مثل مشجعي كرة القدم نشتم بعضنا ونضرب بعضنا ونفعل ما نستطيع ببعضنا نصرة لهذا المحور أو ذاك. فنرى مشجع المحور الروسي، مثلا، يدافع عن الروس وكأن أصله روسي، وكذلك مشجع المحور الأميركي نظن أن أجداده أميركان".
ترعى روسيا وإيران (الداعمتان لنظام الأسد) وتركيا (المؤيدة لفصائل معارضة) محادثات أستانا التي أتاحت خصوصاً إقامة أربع مناطق لخفض التوتر في سوريا التي أوقع النزاع فيها أكثر من 350 ألف قتيل منذ العام 2011.
وبحسب نص الرسالة التي كشفت عن تفاصيلها الدائرة الإعلامية في الائتلاف السوري، فإن الائتلاف في رسالته التي حملت توقيع رئيسه عبد الرحمن مصطفى "شدد على ضرورة تطبيق وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين بأسرع وقت ممكن، وحلحلة العملية السياسية بما يتناسب مع القرارات الدولية وعلى رأسها بيان جنيف والقرار 2254، وتطلعات الشعب السوري بنيل الحرية والكرامة".