أسماء الأسد حرصت على الظهور بمظهر السيدة الأنيقة والقوية، مشيرة إلى أنها كانت تدعي أن زوجها انتصر وسورية بدأت تستقر، بينما شهدت العملة السورية أسوء انهيار لها منذ بدء الثورة المناهضة لزوجها.
يرى علاء الحمصي وهو خريج كلية التربية ، مقيم في حلب و يخضع حاليا لدورات لغة فارسي بأنّ إيران سيكون لها شأن كبير في سوريا، "وستسيطر في السنوات المقبلة على قطاع التعليم كاملاً في سوريا، وسيكون لها مشاريع كبيرو وخاصة في مدينة حلب حيث يزداد يوما بعد يوم الطلاب الذين يرغبون بتعلم اللغة الفارسية".
كل من استغل الحرب السورية سواء في مناطق النظام أو المعارضة، يندرجون تحت ما يسمى "الإثراء الغير مشروع" وذلك لأن أموالهم تكونت بطرق غير مشروعة بالأصل، ومصادر أموالهم كانت إما سرقات مباشرة، أو العمل في مجالات التهريب بكافة أشكاله، والخطف والابتزاز وتجارة المعابر.. وغيرها، ويمكن تسميتهم "قناصي الفرص".
نتيجة للحالة الاقتصادية المتدهورة وانتشار الفساد والفوضى والتي خلفتها الحرب، لجأت العديد من الأسر السورية لتزويج بناتهم تحت عنوان، "من أجل العيش"، فكثر هذا الزواج أكثر في كل من دول اللجوء وخاصة تركيا والأردن ولبنان.