عقب مقتل قائد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أبو بكر البغدادي، ظنّ الكثير من المحللين أن التنظيم إلى زوال، وأن شوكته قد انكسرت على عتبة عملية الاغتيال ولن تقوم له قائمة بعد الآن، لكن تقريران (أحدهما مصريا والآخر أميركياً) رصدا استراتيجيات التنظيم بعد اغتيال قائده، وكيف يسعى للحفاظ على قوامه وفعاليته.
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريراً كشفت فيه أن زعيم تنظيم الدولة "داعش" أبو بكر البغدادي، الذي كان مختبئاً في شمال سوريا، دفع أموالاً لتنظيم حراس الدين، لقاء الاختباء لديهم في ريف إدلب، بعد خروجه من مناطق سيطرة التنظيم بريف دير الزور.
كشفت صحيفة أمريكية جانبا من التطورات التي سبقت تنفيذ عملية "كايلا مولر" العسكرية التي انتهت بمقتل زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي في قرية باريشا بريف إدلب شمال سوريا.