كل من استغل الحرب السورية سواء في مناطق النظام أو المعارضة، يندرجون تحت ما يسمى "الإثراء الغير مشروع" وذلك لأن أموالهم تكونت بطرق غير مشروعة بالأصل، ومصادر أموالهم كانت إما سرقات مباشرة، أو العمل في مجالات التهريب بكافة أشكاله، والخطف والابتزاز وتجارة المعابر.. وغيرها، ويمكن تسميتهم "قناصي الفرص".