http://anapress.net/a/947955162215843
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، أنباءً عن مقتل سوريتين داخل سجون النظام السوري، وهما عالمة الفيزياء الدكتورة فاتن رجب فواز، والمهندسة ليلي شويكاني.
وذكر نشطاء عبر الـ "سوشال ميديا" أن عالمة الفيزياء السورية الدكتورة فاتن رجب فواز، قد قتلت تحت التعذيب في أقبية المخابرات السورية، فيما لم يصدر أي تأكيد رسمي على ذلك.
والدكتورة فاتن رجب فواز من مدينة دوما بريف دمشق، وهي حاصلة على شهادة الدكتوراة في الفيزياء وعلوم الذرة، وكانت قد اعتقلت من قبل جهاز المخابرات الجوية بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) 2011 على خلفية نشاطها السلمي ومناصرتها لـ "الثورة السورية"، بحسب المعلومات المتداولة. بينما لم تتمكن "أنا برس" من تبين حقيقة الواقعة.
قضت في فرع التحقيق التابع لإدارة المخابرات الجوية عشرة أشهر قبل أن يتم تحويلها إلى فرع المهام الخاصة ( 215 ) التابع لشعبة المخابرات العسكرية حيث تعرضت للتعذيب الشديد، وعاشت في ظل ظروف لإ إنسانية فائقة الصعوبة، وظلت تعاني من وضع صحي حرج منذ اعتقالها قبل ست سنوات حتى استشهادها، وفق المعلومات المتداولة والتي نشرها الإعلامي توفيق الحلاق عبر صفحته على "فايسبوك".
وفي السياق ذاته، تداولت صفحات عبر مواقع التواصل أيضًا أبناءً عن إعدام النظام الناشطة ليلى شويكاني، وهي مهندسة في المعلوماتية وحاصلة على الجنسية الأمريكية، وذلك بعد يومين من انقطاع أخبارها في سجن عدرا، إذ تم إبلاغ ذويها أمس بخبر وفاتها عبر ورقة من السجل المدني، بحسب الأنباء المتداولة.