http://anapress.net/a/18865438215602
تداول نشطاء سوريون صوراً لـ 11 إعلامياً قضوا خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي من عام 2016، وهم يؤدّون واجبهم في نقل الحقيقة و مواكبة المجريات على أرض سوريا.
وكانت عبوة ناسفة قد استهدفت ، الشهر الماضي، مدخل بناء يجلس بداخله الناشط الإعلامي "هادي العبد الله" والناشط "خالد العيسى" في حي "الشعار" بريف حلب، مما أدى إلى وفاة الأخير متأثراً بجراحه.
وأصدرت لجنة الحريات الصحفية الصادرة عن رابطة الصحفيين السوريين، تقريراً لها اعتبرت فيه شهر يونيو الأكثر دموية بحق الصحفيين والنشطاء الإعلاميين. حيث ارتفعت حصيلة شهداء الثورة السورية من الصحفيين، والنشطاء الإعلاميين، والصحفيين المواطنين إلى خمسة وأربعين صحفياً منذ آذار / مارس 2011.
وكانت حصيلة شهر حزيران الأعنف في هذه الثورة، حيث وثقت لجنة الحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السورية، والمعنية برصد الانتهاكات التي تطال الصحفيين والنشطاء الإعلاميين في سورية، سجلت استشهاد ثمانية صحفيين في شهر حزيران 2012 نصفهم من محافظة حمص. لترتفع بذلك نصيب المحافظة إلى أربعة وعشرين صحفياً وناشطاً إعلامياً منذ اندلاع الثورة.
وأدانت رابطة الصحفيين السوريين استمرار استهداف النظام السوري الصحفيين والنشطاء الإعلاميين، ومراسلي الثورة. معتبرةً ذلك سياسة ومنهجاً لمنع نشر أية معلومة من داخل سورية، وكتم أصوات السوريين التواقين إلى الحرية، والاستمرار في قمعهم وقتلهم، حسب بيانها المنشور عبر الإنترنت.