http://anapress.net/a/155499726675516
أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوة إلى الاعتصام أمام مقر منظمة الأمم المتحدة في جنيف، تحت شعار "قافلة الحرية للمعتقلين.. المعتقلون قبل التفاوض"، ونصب "خيمة" في حديقة المبنى الخاص بالمنظمة.
وانتشرت دعوات عبر "فيس بوك" من قبل نشطاء الثورة السورية وأهالي وأصدقاء المعتقلين السوريين، وتهدف تلك الحملة إلى خمسة أهداف رئيسية، أولها –كما يقول منظموها- الضغط على وفديّ التفاوض "وفد نظام الأجرام الأسدي" في دمشق ووفد المعارضة السورية والأمم المتحدة من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 وخاصةً البنود التي خارج شروط المفاوضات وهي البنود الإنسانية الثلاث 12 و 13 و 14 وهي البنود الخاصة بالمعتقلين و فك الحصار وإدخال المساعدات للمناطق المحاصرة دون قيد أو شرط.
وثانيًا: من أجل الضغط الأعلامي على الدول التي تحمي النظام المجرم في دمشق وفضحهم إعلامياً أنهم يضربون بقرارات مجلس الأمن عُرضَ الحائط. وثالثًا: تذكير العالم أجمع و القوى المتفاوضة بجنيف أن هناك قرابة المليون معتقل ومختفٍ قسرياً في سجون النظام الأسدي المجرم المدعوم إيرانياً وروسياً.
ورابعًا: من أجل أن يعلم العالم أجمع أن هناك منطقة تحوي نصف مليون أنسان من نساء وشيوخ وأطفال مازالت تحت نير الحصار و القصف من قبل نظام الأسد وبرعاية إيرانية وروسية وأن المادة 13 من القرار 2254 أيضاً لم تنفذ من قبل محور الإجرام .
وخامسًا: من أجل أن يعلم العالم أجمع أن هناك في الغوطة الشرقية أطفال تموت من نقص الدواء والغذاء وأن المادة 14 من القرار 2254 أيضاً لم تنفّذ من قبل محور الأجرام السوري الإيراني والروسي .
وقال الداعون إلى الاعتصام في بيانهم المتداول عبر مواقع التواصل: يجب أن يعلم العالم أجمع أن نظام الأسد يرتكب جرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان القانونية بدعم إيراني ورعاية روسية وأن المبعوث الأممي ستيفان ديمستورا لازال يحاول أن يستجدي الأسد وداعميه تنفيذ القرار الصادر عن مجلس الأمن الذي لم ينفذ منه حتى الآن البنود الإنسانية التي هي خارج اللعبة السياسية ونسي أن هناك معتقلين مازالوا يعذبون في سجون الأسد لأن صرخاتهم لم تصل إلى مسامعه ولَم يرى صور الأطفال التي تموت بسبب أن قوافله الأممية المحملة بالغذاء والدواء تذهب لقوات الأسد ولا تستطيع الدخول للمناطق المحاصرة .