http://anapress.net/a/995647655718917
ثمة العديد من الدراسات التي تناولت أضرار استخدام الهواتف قبل النوم، انضمت إليهم حديثاً دراسة بريطانية أوصت أولياء الأمور بمنع الأبناء من استخدام الهواتف في غرفة النوم بعد العاشرة مساءً.
رجحت الدراسة أن مواقع التواصل الاجتماعي ربما لا يكون لها أضرار مباشرة على المراهقين، لكنها قد تقلل الوقت الذي يقضونه في أشياء مفيدة للصحة، مثل النوم وممارسة نشاط رياضي.
وقال باحثون بريطانيون شاركوا في إعداد هذه الدراسة، التي نشرتها مجلة ذي لانسيت المتخصصة شؤون صحة الأطفال والمراهقين، إنه على الآباء منع استخدام الهواتف الذكية في غرف النوم بدءا من العاشرة مساء وتشجيع الأبناء في سن المراهقة على ممارسة نشاط رياضي، طبقاً لما نشرته شبكة BBC.
وأشارت الدراسة إلى أن الفتيات أكثر عرضة للمضايقات على مواقع التواصل الاجتماعي، مما قد يعرضهن لضغوط نفسية. لكنها أوضحت أن الضغوط النفسية على الفتيان بسبب تصفح هذه المواقع تحتاج إلى مزيد البحث.
ويستخدم تسعة من كل عشرة مراهقين شبكات التواصل الاجتماعي، وهو ما ساعد على ظهور مخاوف تزايدت في الفترة الأخيرة حيال أثرها على الصحة والسلامة العقلية للشباب.
تقرير سابق نشره موقع "only my health" الطبي المتخصص، كان قد حذر من مخاطر الإبقاء على الهواتف بغرفة النوم. وشدد على أن ذلك "يعرض إلى احتمالية الإصابة بأمراض الدماغ".
الموقع ذاته نقل نصيحة أوردتها مدير مركز صحة الأسرة والمجتمع في كلية الصحة العامة بجامعة كاليفورنيا جويل موسكويتز، شددت خلالها على ضرورة عدم السماح للأطفال بالنوم إلى جوار هواتفهم أو وضعها أسفل الوسادة كما يفعل البعض، بوصف ذلك "خطر على صحة الجهاز العصبي"، وذلك ما أكدته دراسة أجراها الاتحاد الدولي للتعاون الكهرومغناطيسي.
وثمانية من بين كل 10 أشخاص، يبقون على هواتفهم في غرف نومهم لدى النوم، وذلك وفقاً لدراسة إحصائية صادرة عن "أوفكوم" البريطانية، كشفت أيضاً عن أن 3% منهم يبقون الهواتف تحت الوسادة.