http://anapress.net/a/122351132995841
تناولت تقارير إعلامية نشرتها مواقع وصفحات موالية خلال الـ 24 ساعة الماضية، قصة مُعمر سوري من محافظة حمص (وسط سوريا) عكف على مراسلة رئيس النظام السوري بشار الأسد لمدة ثمان سنوات، وتحديداً منذ بدء الأزمة السورية في مارس (آذار) 2011 بالبريد العادي التقليدي، وتتضمن رسائله مقترحات لحل الأزمة السورية.
وجاءت تلك التقارير المُعادة نشرها عبر عدد من الصفحات بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" تحت عنوان: (إيماناً منه بالدفاع عن وطنه.. معمر حمصي يراسل الرئيس الأسد بالبريد منذ العام 2011 ويقترح حلولاً للأزمة)، وجاء في التقارير المتداولة أن المعمر السوري هو فلاح تسعيني يُدعى "قاسم الهمة" من قرية أم العمد (شرق حمص).
وذكرت التقارير المتداولة أن المُعمر التسعيني الحمصي يجهل التكنولوجيا الحديثة، ودأب على مراسلة رئاسة الجمهورية في سوريا عبر "البريد العادي" منذ العام 2011 انطلاقاً من رغبته في المساهمة في حل الأزمة التي تشهدها سوريا.
ونقلت التقارير المتداولة تصريحات من تلفزيون الخبر عن إعلامي يُدعى معن صالح، والذي كان قد التقى بالفلاح مصادفةً في قرية أم العمد بريف حمص، جاء فيها: "هو (الفلاح التسعيني) دائماً يكتب كل ما يخطر بباله من حلول ويجمعها ثم يرسلها بالبريد، ومضمونها بشكل عام هو المساهمة في اقتراح حلول للأزمة.. هو لا يعرف مواقع التواصل الاجتماعي، لأنه لا يعرف التعامل مع هذه التكنولوجيا، وبسبب عدم تفعيل الانترنت في القرية لأسباب تقنية لم يتم حلها حتى الآن، رغم تمديد الكابل الضوئي منذ فترة طويلة".
وشارك صالح عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" نص حواره مع قاسم الهمة، والذي قال خلاله الرجل التسعيني: "لا استطيع أن أقف مكتوف الأيدي وبلدي يتعرض لأشرس هجمة في التاريخ.. أتمنى لو كنت أستطيع أن أحمل بندقية، لكن العمر يا بني فعل فعله، وأنا بالكاد استطيع أن أسير على قدمي.. لا أملك سوى التفكير بهذا الوطن الغالي وبمستقبل أبنائه".
ولم تستطع "أنا برس" تأمين اتصال مع الرجل التسعيني "العم قاسم" للحصول على مزيدٍ من المعلومات بشأن طبيعة الحلول التي يقترحها وكذا إن قد تلقى أية ردود من النظام من عدمه.
نرشح لكم:
"الفاتورة اللبنانية ترتفع!".. نُشطاء يتداولون "فيديوهات" توثق انتهاكات بحق لاجئين