المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

فيلق الرحمن لـ "أنا برس" عن المصالحة: "لا تغير الواقع وإنما تتجاوزه إلى الأمام"

 
   
11:55

http://anapress.net/a/921812890596021
524
مشاهدة


فيلق الرحمن لـ "أنا برس" عن المصالحة: "لا تغير الواقع وإنما تتجاوزه إلى الأمام"
صورة أرشيفية من الانترنت لفيلق الرحمن

حجم الخط:

تحدث الناطق الرسمي باسم فيلق الرحمن وائل علوان، في تصريح خاص لـ "أنا برس"، عن كواليس اتفاق المصالحة الذي عقد برعاية لواء المعتصم، بين الفيلق وجيش الإسلام أخيرًا.

وقال علوان، في تصريحاته لـ "أنا برس" عبر أحد برامج الاتصالات عبر الهاتف: " لقد فرضت الحملة العسكرية الأخيرة في الغوطة على الثوار أن يتجاوزوا الخلافات وإن كانت جوهرية، وألزمتهم أن يتصدوا لهذه الحملة الشرسة التي لم تفرق بين بلدات الغوطة وفصائلها.. وقد  شهد الجميع المؤازرات من فيلق الرحمن التي خاضت المعارك في دوما ومزارع العب".

وشدد المتحدث باسم فيلق الرحمن، على أن الفيلق كان قد "تلقى دعوة كريمة من لواء المعتصم.. وكانت استجابتنا للدعوة بعد إعلامنا بحضور قيادة جيش الإسلام هو من العملية التي مازلنا نتعامل بها مع المصلحة العامة والتي لا تُغير الواقع وإنما تتجاوزه إلى الأمام".

 علوان: استجابتنا للدعوة بعد إعلامنا بحضور قيادة جيش الإسلام هو من العملية التي مازلنا نتعامل بها مع المصلحة العامة 

وردًا على سؤال بشأن ما إذا كانت هنالك ضمانات وأسس تم الاتفاق عليها لعدم تكرار الصدام وعدم اصطخاب الخلافات إلى ريف حلب، قائلًا: "لا يوجد أي اتفاق جديد ولا يوجد احتكاك".

وكان الناطق الرسمي باسم جيش الإسلام حمزة بيرقدار، قد أكد لـ "أنا برس" اليوم، على أن "اللقاء الذي حصل عند لواء المعتصم هو عبارة عن دعوة كريمة من قيادة اللواء وعلى رأسهم قائد اللواء القائد أبو العباس بحضور رئيس الحكومة المؤقتة ونائبه وشخصيات ثورية أخرى، لنؤكد على أننا لم نصطحب معنا خلافاتنا إلى ريف حلب الشمالي".

وأفاد بأن ذلك أيضًا جاء ردًا على ما وصفه بـ "افتراءات" المرصد السوري "الذي يديره المدعو رامي عبد الرحمن، الذي قال من أيام أن اشتباكات حصلت بين جيش الإسلام وفضائل أخرى على خلفية النزاعات التي في مدينة الباب، وهذا ما نفيناه جملة وتفصيلاً".

اقرأ أيضًا: جيش الإسلام لـ "أنا برس": هكذا قمنا بالرد على "افتراءات" المرصد السوري

وكان رئيس الحكومة السورية المؤقتة المنبثقة عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الدكتور جواد أبو حطب، قد أكد على أن عقد مصالحة بين فصيلي جيش الإسلام وفيلق الرحمن اللذان خرجوا من الغوطة الشرقيّة عقب اتّفاقيّة تمّ عقدها مع الجانب الروسي في أبريل (نيسان) الماضي، الهدف الأساسي كان هو جمع الشباب وإزاحة الخلافات، بغض النظر عن المحاسبة أو إلقاء الاتهامات وتبادل رصد الأخطاء بين الطرفين، وذلك لتجاهل الماضي، والعمل من أجل المستقبل، بما يخدم مصلحة "الثورة السورية" ذلك كان المنطلق الرئيسي للمصالحة، بحسب أبو حطب، الذي نفى أن تكون مهمة حكومته اصطياد الأخطاء أو المحاسبة عليها، بل إنهم يسعون للم الشمل.

اقرأ أيضًا: رئيس الحكومة المؤقتة يتحدث عن كواليس المصالحة بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن

ويذكر أنه منذ العام 2016 وقع اقتتال بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن، انعكس على تقسيم الغوطة كمناطق نفوذ لكليهما، وأسفر عن مقتل العشرات، وتكرر الاقتتال في العام 2017 كذلك، إلى أن تم التوصل لاتفاق مصالحة بين الفصيلين أخيرًا.

وكان المجلس الإسلامي السوري أعلن في شهر آب/أغسطس من عام 2017 عن توصل "جيش الإسلام" و "فيلق الرحمن" الى اتفاق على إنهاء النزاع بينهما في الغوطة الشرقية،مالبثت أن تجدّدت بعد عدّة أيّام من الإعلان.

اقرأ أيضًا: بعد فوات الأوان.. مصالحات أم مصالح؟