http://anapress.net/a/903368341527025
كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أمس الجمعة، عن أن "قوات النظام والقوات الروسية، والتحالف الدولي هاجموا 20 معبراً مائياً على نهر الفرات، في محافظة ديرالزور شرق سوريا".
ونوهت الشبكة، في تقرير لها منشور عبر موقعها الإلكتروني، أن "عدد الهجمات التي طالت المعابر النهرية بلغ 31 هجومًا.. النظام السوري مسؤول عن 15 منها، في حين أن القوات الروسية هاجمت المعابر 13 مرة، بينما التحالف الدولي هاجمها ثلاث مرات فقط".
وأشارت الشبكة في تقريرها إلى أن "الأهالي كانوا يلجؤون للمعابر النهرية هرباً من الهجمات الجوية التي كان النظام يشنها على ضفة الفرات الغربية، والتي تسببت بنزوح آلاف المدنيين من مدنهم وقراهم في المنطقة".
ووثقت الشبكة السورية "مقتل 241 مدنياً بالهجمات التي طالت المعابر النهرية في شرق ديرالزور، من بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى غرق عدد من المدنيين في نهر الفرات".
واعتبرت الشبكة أن "هجوم النظام وروسيا والتحالف على المعابر النهرية يعتبر خرقاً للقانون الدولي، واصفة الأطراف الثلاثة بأنها تستخف بالقوانين". كما أشارت الشبكة إلى أن هجمات النظام وروسيا طالت مدنيين عزل، وأنها تعتبر "جريمة حرب يحاسب عليها".
ويشار إلى أن طائرات التحالف الدولي دمرت جميع الجسور التي تربط بين ضفتي نهر الفرات إبان حربها على تنظيم الدولة في ديرالزور، مبررة ذلك بأنه لمنع التنظيم من التنقل وشل حركته العسكرية. لقراءة وتحميل تقرير الشبكة كاملًا (هنــا).