http://anapress.net/a/878545496103767
أعلنت الخارجية الروسية، اليوم (الأربعاء)، عن أن موسكو قد قدّمت مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي حول الغوطة الشرقية.
ووفق نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف اليوم، فإن مشروع القرار المقدم من روسيا يرتبط بـ "فرض هدنة إنسانية في الغوطة الشرقية" وأن ذلك الموضوع سوف "يتقرر اليوم في إطار العمل الجاري في مجلس الأمن في نيويورك".
وفي تصريحات له للصحافيين في موسكو نقلتها عنه وكالات الأنباء الروسية، قال ريابكوف –ردًا على موقف موسكو من مسألة فرض هدنة إنسانية في الغوطة- إن المسألة برمتها سوف يتم العمل على حلها، وأن ما يدور من حديث مرتبط بآليات تحقيق ذلك في مسألة صياغة القرار، بخاصة ما يرتبط بالموضوعات الإنسانية.
وفي سياق متصل، وجهت وزارة الخارجية بالنظام السوري رسالة لأمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول "قيام المجموعات الإرهابية المسلحة من مواقعها في الغوطة الشرقية باستهداف مدينة دمشق وريفها بعشرات القذائف القاتلة التي أدت إلى استشهاد وجرح العشرات من المدنيين الأبرياء"، وفق نص البيان.
وقالت الوزارة: "إن منع بعض الدول الغربية مجلس الأمن من إدانة هذه الجرائم الإرهابية سيوجه رسالة للإرهابيين والأنظمة الداعمة لهم للاستمرار في جرائمهم بحق الشعب السوري".
وإلى ذلك، اعتبر المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن تصاعد القتال في الغوطة الشرقية المحاصرة قد “يجعلها حلب ثانية”.
وأضاف دي ميستورا في تصريحات نقلتها عنه وكالة "رويترز"، ردًا على سؤال حول الأوضاع في الغوطة، أن ذلك “يهدد بأن تصبح حلب ثانية، ونحن تعلمنا، كما أرجو، دروسًا من ذلك“.