http://anapress.net/a/729303147300627
https://youtu.be/1bKGloNNupY
هز دوى انفجار عنيف أطراف العاصمة السورية دمشق في ساعات الصباح الأولى من اليوم الجمعة الثالث والعشرين من فبراير/شباط الجاري أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين بحسب ما افادت مصادر إعلامية موالية لحكومة الأسد.
وأكدت مصادر محلية على أن القذيفة الصاروخية سقطت بالقرب من مدرسة أحمد ناصيف الواقعة في حي ركن الدين؛ ما أسفر عن مقتل مدنيين واصابة العشرات، الأمر الذي تزامن مع سقوط قذائف هاون وأخرى صاروخية في حي العمارة ووضاحية الأسد داخل دمشق دون أي معلومات عن خسائر بشرية.
وتناقلت صفحات إعلامية موالية خبر مفاده أن الاستهداف الحاصل في حي ركن الدين ناتج عن غارة جوية عن طريق الخطأ من قبل سلاح الجو الروسي. وأفادت بأن الصاروخ الذي سقط في ركن الدين بدمشق خلف أضراراً مادية كبيرة في المرافق العامة والابنية السكنية يزيد قطرها عن 500 متر وتدمير عشرات السيارات.
وتجدر الإشارة إلى أنها المرة الأولى التي يتعرض لها حي ركن الدين لقصف مماثل يؤدي إلى مقتل وإصابة مدنيين منذ العام 2013 عندما انفجرت سيارة مفخخة آنذاك بمبنى إدارة التموين.