http://anapress.net/a/524660583899332
واصل النظام السوري، اليوم الخميس، عمليات القصف الجوي والمدفعي على أنحاء مختلفة من ريف إدلب الجنوبي وسط أنباء عن دخول قواته إلى مدينة خان شيخون، بعدما ظلت تقف على أطرافها الشمالية والغربية خلال اليومين الماضيين.
وتمكّنت قوات النظام من التقدم نحو مدينة خان شيخون من الجهة الشرقية أيضاً، مطبقة بذلك الحصار على مدن وبلدات ريف حماة الشمالي التي انسحبت منها فصائل المعارضة، لكن لم تدخلها قوات النظام حتى الآن، وهي خطوة فسرت على أنها محاولة من جانب النظام لدفع تركيا إلى سحب نقطة المراقبة التي أقامتها في مدينة مورك بريف حماة الشمالي، والتي باتت بدورها محاصرة الآن من قوات النظام من جميع الجهات.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكد أن قوات النظام سيطر مساء الأربعاء، على كامل خان شيخون في شمال غرب سورية، التي يمر منها الطريق الدولي المعروف باسم M5، الواصل بين حلب ودمشق، والممتد حتى الحدود الجنوبية التركية.
رامي عبد الرحمن مدير المرصد، قال:"إن قوات النظام بدأت في نزع الألغام من خان شيخون، التي انسحب منها المسلحون المدعومون من أنقرة الثلاثاء"، وأضاف، لوكالة الأنباء الفرنسية: سيطرة الجيش على خان شيخون، تأتي بعدما أمنت محيطها لتجنب أية هجمات مضادة من قبل المسلحين المعارضين".
بسيطرة قوات النظام على خان شيخون الاستراتيجية، باتت نقطة مراقبة القوات التركية رقم (9) في حماة، محاصرة بالكامل
وقالت مصادر محلية، إنّ الطيران الحربي التابع للنظام وحليفه الروسي استهدف بالصواريخ الفراغية محيط بلدة الحامدية وبلدتي التح وجرجناز بريف إدلب الجنوبي.
وقتل 5 مدنيين، منتصف الليلة الماضية، نتيجة غارات للطيران الحربي والمروحي التابع للنظام وحليفه الروسي على بلدة الدير الغربي جنوب إدلب.