المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

دراسة إسرائيلية ترصد سيناريوهات حل الأزمة السورية.. أخطرهم السيناريو الأخير

 
   
14:41

http://anapress.net/a/485833815654262
653
مشاهدة


دراسة إسرائيلية ترصد سيناريوهات حل الأزمة السورية.. أخطرهم السيناريو الأخير

حجم الخط:

رصدت دراسة إسرائيلية خمس سيناريوهات رئيسية اعتبرت أن الأزمة السورية سوف تفضي إلى أي منهم في المستقبل. وجاء السيناريو الأخطر كأخطر السيناريوهات التي تلف مصير الحرب الدائرة في سوريا منذ العام 2011 ولازالت رحاها تدور حتى اللحظة الراهنة.

ووفق الدراسة التي وضعها معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب، فإن هنالك خمسة سيناريوهات قد تفضي الأزمة السورية إلى أي منهما في المستقبل. لم يكن ضمن هذه الدراسة عودة سوريا كما كانت من حيث النظام السياسي وتركيبة الحكم.

واعتمدت الدراسة في سيناريوهاتها المفترضة على الاختلافات الأيدلوجية الموجودة بين السوريين، ومن خلالها تم افتراض سيطرة جماعات وأصحاب معتقدات بعينها على الحكم ضمن السيناريوهات التي تطرحها تلك الدراسة.. وتناولت الدراسة تأثير كل سيناريو على حدا على إسرائيل.

تمثل السيناريو الأول في سيطرة "العلويين" على الحكم في سوريا. وجاء ذلك السيناريو انطلاقًا من الدعم الذي تقدمه موسكو وطهران إلى نظام بشار الأسد، وهو الدعم الذي يبقيه صامدًا، بما يمهد الفرصة لـ "حكم علوي" وفق الدراسة. غير أن أبرز مهددات ذلك السيناريو يتمثل في الموقف الأمريكي الذي لا يتطابق مع تلك النظرة المستقبلية للحكم في سوريا، وفق الدراسة، خاصة أن هناك قناعة بضرورة رحيل الأسد بنهاية المرحلة الانتقالية على الأكثر.

حكم علوي.. حكم سني.. فيدرالية.. حكم ذاتي.. وسيناريو استمرار الحرب

وانطلاقًا من المعطيات الأيدلوجية التي اعتمدت عليها الدراسة في تحليلها لمستقبل الحرب الدائرة في سوريا، جاء السيناريو الثاني مفترضًا احتمالية "الحكم السني" والذي عدته "حلم بعيد المنال والتطبيق" وأن تطبيقه يأتي حال انفردت التنظيمات المسلحة المعارضة بالسلطة، وهو ما يتعارض مع الرؤية الروسية، وأن موسكو لن تقبل بمثل ذلك الحكم إلا في حالة أن تتوافر لها ضمانات وفرص سيطرتها على مواقع استراتيجية خاصة في البحر المتوسط. كما أن إيران سوف تعترض اعتراضًا كليًا على ذلك السيناريو، فيما الولايات المتحدة وتركيا يقبلان بذلك.

وجاء التصور الثالث ضمن سيناريوهات حل الأزمة التي أوردتها الدراسة، هو اعتماد دولة فيدرالية في سوريا، في ضوء سيطرة مجموعات معينة في بعض المناطق في محافظات سورية مختلفة. وقد يظهر في ذلك الحل توافقًا أمريكيًا روسيًا، حسب الدراسة.

والسيناريو الرابع الذي تطرحه الدراسة مرتبط بالتوصل لحكم ذاتي في بعض المناطق، لتقسم الدولة إلى مجموعة مناطق على أسس دينية وإثنية مختلفة. وانطلقت الدراسة في ذلك السيناريو من تقييم للوضع الراهن الذي يشهد تأزمًا في عملية التحول العملي ووقف إطلاق النار.

ويبقى السيناريو الخامس والأخير وهو الأخطر في إطار السيناريوهات التي تطرحها الدراسة، ويرتبط بـ "بقاء الوضع على ما هو عليه" بما يعني استمرار الحرب لفترات طويلة قادمة وعدم تأسيس دولة سورية جديدة. واعتبرت الدراسة أن أطراف خارجية لها مصلحة كبرى من استمرار تلك الحرب وبالتالي تدعم هذا السيناريو الذي مطروحًا بقوة.