http://anapress.net/a/462375125188273
عطلت روسيا والصين أمس الخميس قراراً لمجلس الأمن يطالب بحماية المدنيين ووَقْف إطلاق النار في إدلب، باستخدام حق النقض "الفيتو".
وادّعى مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة "فاسيلي نيبينزيا" أن مشروع القرار يهدف إلى "إنقاذ الإرهابيين في إدلب، ويتجاهل مسألة مكافحة الإرهاب".
وأضاف "نيبينزيا": أن "روسيا لن تدعم قراراً لا يستثني الهجمات على الجماعات المتشددة المدرجة على قائمة الأمم المتحدة السوداء"، حسب زعمه.
وأعربت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن "كيلي كرافت" عن أسفها لرفض روسيا والصين فرض هدنة إنسانية في إدلب، مؤكِّدةً أن ما يجري هناك ليس مكافحة للإرهاب بل هو استهداف لكل مَن لا يقبل بنظام الأسد.
جدير بالذكر أن الكويت وألمانيا وبلجيكا قدمت لمجلس الأمن قراراً يهدف لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب، وقد طالبت الأمم المتحدة في مستهلّ جلسة التصويت بتطبيق هدنة فورية في المنطقة بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية.
أقرأ أيضا: تحقيق.. كشف حساب لمجلس الأمن ودوره في الأزمة السورية
ويعتبر هذا الفيتو هو الـ 13 الذي تستخدمه روسيا في مجلس الأمن دعما للنظام السوري ضد المدنيين بحجة "مكافحة الإرهاب"