http://anapress.net/a/337631347329310
أكدت الصفحة الرسمية لدرعا 24 أنّ "الكسم" نجا من محاولة الإغتيال، وأشارت بأنّه تبع انفجار العبوة إطلاق نار كثيف استمر لفترة قصيرة، وقد كان برفقة "الكسم" عند استهدافه عدد من مرافقيه.
لم تكن حادثة الاستهداف لـ "الكسم" هي الأولى حيث تمت محاولة اغتياله لأكثر من مرة، وفي كل مرة ينجو منها، ويؤدي ذلك إلى إصابته بجروح فقط.
يرأس "مصطفى المسالمة" مجموعات محلية خاضعة للتسوية، وتعمل ضمن جهاز الأمن العسكري في مدينة درعا، غالبيتهم ممن عملوا سابقاً ضمن فصائل محلية، ومن ثم خضعوا لاتفاق التسوية والمصالحة في العام 2018، وانضموا لاحقاً لجهاز الأمن العسكري.
كذلك يتم توجيه الاتهام لهذه المجموعات التي يقودها "الكسم" بتنفيذ عمليات اعتقال واغتيال لشبّان من درعا البلد، وقد تم بالفعل اختطاف عدد من أبناء درعا البلد، ومن ثم أُفرج عن بعضهم من قبل جهاز الأمن العسكري الذي تعمل ضمنه هذه المجموعة.
يذكر أن مناطق درعا توتر وحوادث اعتقال واشتباكات بين الحين والآخر، مؤخراً هاجمت مجموعة محلية من مجموعات اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس حاجزاً عسكرياً يتبع للمخابرات الجوية على اتستراد درعا - دمشق قرب جسر بلدة خربة غزالة في الريف الشرقي من محافظة درعا، بحسب ما نقلته صفحة درعا 24.
أضافت المعلومات بأنّ ذلك جاء بعد رفض شقيق قائد ميداني في الفيلق الخامس من مدينة الحراك الوقوف على الحاجز، ورد عناصر الحاجز بإطلاق النار على السيارة لإجبارها على الوقوف، بينما مهاجمة الحاجز كانت بإطلاق النار في المنطقة من قبل مجموعة اللواء الثامن العامل في منطقة درعا.