http://anapress.net/a/327951558295752
ذكرت صحيفة الغارديان، أن بريطانيا وفرنسا تعتزمان إرسال قوات إضافية إلى سوريا، لسد الفراغ بسبب أي انسحاب أمريكي محتمل.
وأشارت الصحيفة البريطانية وفق ما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية، استنادًا إلى مصادر في الإدارة الأمريكية، أن هذه الخطوة تأتي لسد أي فراغ قد ينتج نتيجة خفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعدد قواته في سوريا.
ولفتت الصحيفة، إلى أن البلدين سيزيدان عدد وحداتهما العسكرية (قوات النخبة) في سوريا بنسبة 10 إلى 15 في المئة، بهدف محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.. وترفض كل من فرنسا وبريطانيا حاليًا الكشف عن عدد قواتهما في سوريا.
وفي الوقت الذي رفضت فيه ألمانيا إرسال قوات إلى سوريا، تدرس إيطاليا قرارًا حول إرسالها قوات عسكرية إلى المنطقة.. ومن المتوقع أن تخفض الولايات المتحدة عدد قواتها في سوريا من ألفين و500 عسكري إلى 400 عسكري فقط.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد أعلن في 19 كانون الأول/ ديسمبر، بدء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا وعودتها إلى الولايات المتحدة، دون تحديد موعد زمني، بحجة هزيمة تنظيم "داعش في سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن تقريراً لمعهد دراسة الحرب حذَّر من عودة خطيرة لتنظيم الدولة إلى سوريا والعراق مستغلاً انسحاب القوات الأمريكية، وانشغال قوات "الدفاع الذاتي" التابع لميليشيات الحماية بالتوجه إلى الحدود التركية لمواجهة تهديدات أنقرة.