قائد أحرار الشام يبعث برسائل تهديد ووعيد للنظام.. تعرف (ي) إليها

بعث قائد "حركة أحرار الشام الإسلامية" جابر علي باشا، عددًا من رسائل التهديد والوعيد للنظام السوري، حال إقدامه عل التقدم في الشمال السوري، وذلك عبر رسالة بثها بقناته على تليغرام.

وقال قائد الحركة العاملة في إدلب في الشمال السوري، في رسالته: "في ظل اشتداد قصف النظام (المجرم) للمناطق المحررة والمخاوف من عمل عسكري بري للنظام لا بد من تبيان أمر لشعبنا وهو أن النظام وحلفاءه الروس والإيرانيين لم يكونوا يوماً من أهل الوفاء بالعهود والمواثيق وقد ثبت ذلك قطعاً بما لا يدع مجالاً للشك وقناعتنا أن الاتفاق الأخير ليس بدعاً من الاتفاقات السابقة التي تم نقضها في بقية المناطق".

وتابع: " ولكننا كفصائل مجاهدة متيقظون لذلك وجاهزون للدفاع عن أرضنا وشعبنا بكل ما أوتينا من قوة ونعد لهم بإذن الله من المفاجآت إن سولت لهم أنفسهم  باقتحام المحرر ما يسؤوهم ويردهم على أعقابهم خاسئين". (اقرأ/ي أيضًا: أربع رسائل لقائد حركة أحرار الشام.. الثالثة أهمها).

واستطرد قائد حركة أحرار الشام الإسلامية: "هذه أرض حررت بدماء الآلاف من الشهداء وبذلت لأجلها الاشلاء فلن نتخلى عن شبر واحد منها بإذن الله مهما كلفنا ذلك من ثمن..وإن ما يشيعه المرجفون ويبثه المثبطون الذين يجدون في هذه الأوقات مرتعا خصباً لبث أراجيفهم من أن هذا القصف هو تمهيد لتسليم جزء من المحرر للنظام من خلال القبول باتفاقات تقضي بذلك لهو محض افتراء والرائد لا يكذب أهله".

وواصل وعيده للنظام بقوله: "لن يجد منا النظام وحلفاؤه إن حاول التقدم في المحرر إلا الحديد والنار فإما أن  نحافظ على أرضنا ونذود عن شعبنا أو نهلك دون ذلك".

وكان باشا في العاشر من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، قد شدد على أنهم بصدد الاستعداد لمعركة في إدلب، وقال "إن واجب الوقت بحق الفصائل توجيه الجهود كافة إلى الاستعداد للمعركة مع النظام المجرم والتي دلت حادثة الهجوم على نقاط جيش العزة أمس على أنها آتية لا محالة"، وذلك في رسالة له عبر قناته الخاصة بتليفرام.