http://anapress.net/a/312809319206259
قتل جندي إيراني وأربعة من قوات نظام بشار الأسد، مساء أمس (الأحد) في هجومٍ استهدف مواقعهم بريف اللاذقية، أسفر كذلك عن مقل عنصرين من تحرير الشام.
ونقل موقع إباء –التابع للهيئة- عن مصدر عسكري في تحرير الشام –لم يُسمه- أن ضابطاً إيرانياً وأربعة من أفراد من وصفهم بـ "الجيش النصيري" قتلوا كحصيلة أولية على أثر عملية "لمجاهدينا خلف خطوط العدو في جبل التركمان" بريف اللاذقية الشمالي.
وأكد القيادي الشرعي بالهيئة الزبير الغزي، عبر قناته الرسمية بتطليق تلغرام، مقتل اثنين من عناصر الهيئة خلال العملية، وهما (طلحة الساحلي وأبو يوسف عقاب).
وكانت الوكالة الرسمية الإيرانية (إرنا) أعلنت في 15 يونيو/حزيران الماضي، تعليقاً على إحدى الصور "أن 400 إيراني قتلوا في سوريا"، في الوقت الذي لم تُدلِ أي جهة رسمية إيرانية أخرى بمعلومات عن عدد القتلى الإيرانيين في سوريا التي دخلت أزمتها عامها الخامس. (المصدر)
وقتل وأصيب العشرات من قوات نظام الأسد، فجر الأحد 3 مارس/ آذار 2019 وذلك في هجوم على النقاط العسكرية على امتداد محور المصاصنة بريف حماة الشمالي.
وفيما أكد النظام –عبر وكالة سانا الرسمية- العملية، فإنه لم يذكر عدد قتلاه، واكتفت الوكالة بالإشارة –على لسان مصدر عسكري لم تسمه- أنه نتيجة تلك العملية "ارتقى عدد من الجنود (..) وأصيب آخرون بجروح". فيما ذكرت جماعة "أنصار التوحيد" التي تبنت العملية في بيان لها، أن العدد يصل إلى "العشرات" ما بين قتلى ومصابين، وتحديداً (40 قتيلاً وعشرات المصابين). (اقرأ/ي أيضاً: أول تعليق من حكومة الإنقاذ على قصف إدلب).