http://anapress.net/a/311695672461238
لقي أربعة مدنين حتفهم أثناء عملية التهجير من ريف القنيطرة الشمالي اليوم الجمعة في الماوفق 20 يوليو (تموز) 2018، وذلك عقب أن فقد أحد السائقين السيطرة على الحافلة أثناء صعود المدنيين إليها، ما أدى إلى رجوعها للخلف ودهس كل من كام خلف الحافلة من نساء ورجال وأطفال.
ردات فعل قاسية جدًا ومباشرة كانت من قبل المقاتلين المقربين من المدنيين الذين دهستهم الحافلة تلخصت بإطلاق النار المباشر على سائق الحافلة وقتله، حسب ما ذكرته مصادر بالداخل في تصريحات لـ "أنا برس".
أكدت المصادر -التي فضلت عدم ذكر اسمها- دخول الهلال الأحمر بشكل مباشر وإسعاف المصابين أثر الحادث، فيما تم فيما بعد دفن الضحايا في أراضي ريف القنيطرة الشمالي.
وجاءت عملية خروج أهالي ريف القنيطرة ضمن اتفاق كفريا والفوعة. وكانت هيئة "تحرير الشام/جبهة النصرة سابقًا"، قد توصلت قبل أياملاتفاق مع إيران، يقضي بالخروج الكامل لأهالي بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب، ويبلغ عددهم 6900 شخص تقريباً، مقابل خروج 1500 معتقل من فصائل المعارضة لدى النظام السوري، وخروج 36 محتجزا موجودين عند حزب الله اللبناني، وأربعة أسرى من المدنيين موجودين داخل بلدتي كفريا والفوعة.