المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

صحيفة إسرائيلية: عودة سوريا للجامعة العربية بيد أميركا لا العرب

 
   
10:41

http://anapress.net/a/293196548181891
425
مشاهدة


صحيفة إسرائيلية: عودة سوريا للجامعة العربية بيد أميركا لا العرب
جامعة الدول العربية- أرشيفية

حجم الخط:

زعمت صحيفة إسرائيلية، في تقرير لها أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة الأميركية هي من تملك قرار عودة النظام السوري لشغل مقعده بجامعة الدول العربية.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن عدم عودة سوريا حتى الآن للجامعة العربية مسألة مرهونة بموقف الولايات المتحدة، وليس موقف العرب، مستدلة على ذلك بمواقف عربية مرنة من النظام السوري، آخرها مشاركة واسعة لرجال أعمال إماراتيين في معرض دمشق الدولي مؤخراً.

ونقلت الصحيفة ذاتها عن خبير بالشأن السوري يدعى الدكتور حسن مرهج، قوله إن جامعة الدول العربية تخضع تماماً للموقف الأميركي ومتطلباته، ووصف في الوقت ذاته المشاركة الإماراتية بالمعرض بأنه "نصر كبير لنظام الأسد.. ورسالة لأميركا". فيما نقلت الصحيفة عن محلل آخر قوله إن حضور رجال أعمال إماراتيين المعرض لن يؤثر كثيراً في العلاقات بين دبي وواشنطن.

 وشاركت الإمارات  بشكل نشط وفعّال بمجموعة من رجال أعمالها، في أعمال الدورة الـ 61 لمعرض دمشق الدولي، متحدية بذلك التهديدات الأميركية بشأن فرض عقوبات على الشركات التي تشارك في المعرض.

وبعد أن أعادت فتح سفارتها في دمشق قبل نهاية العام الماضي 2018، شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة بوفد ضم قرابة 46 رجل أعمال في المعرض، طبقاً لبيان صادر عن منظمي المعرض نقلته وكالة رويترزمن بينهم ممثلون عن شركات مثل "عرب تك" العقارية وشركات استثمارية مختلفة يترأسها رجال أعمال إماراتيين بارزين، وأعضاء ومسؤولون في غرف التجارة والصناعة.