http://anapress.net/a/290758034610660
نفت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وجود أي تنسيق بينها وبين النظام السوري حتى اللحظة، واصفة ما جرى من انتشار لقوات النظام –أثناء عملية نبع السلام- في مناطق سيطرتها، كان "مجرد تفاهمات".
وطبقاً لتصريحات أدلى بها قائد قسد مظلوم عبدي، لقناة العربية، إن الاتفاق الذي تم مع النظام في حينها فقط كان "العمل معاً من خلال خطة مشتركة؛ لمواجهة الاحتلال التركي" على حد قوله.
وكانت قوات النظام قد دخلت إلى مدينة منبج، ومدينة كوباني، وتل تمر، والطريق الدولي M4 عقب بدء العملية التركيّة. ولفت عبدي، إلى أن ذلك التنسيق كان في إطاره العسكري، والآن هناك حاجة لاتفاق سياسي حول مستقبل المنطقة.
وهدد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الاثنين، باستئناف بلاده عملية "نبع السلام" بعد أن توقفت على خلفية تفاهمات تمت مع الولايات المتحدة الأميركية، وبعد إعلان قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التراجع وإخلاء المنطقة. وحدد حالة واحدة لإعادة العملية من جديد.
وقال إنه لم يتبق سوى 35 ساعة، وإن لميتسحب المسلحون الأكراد من المنطقة الآمنة، فإن عملية "نبع السلام" العسكرية ستستأنف، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن "360 ألف سوري عادوا من تركيا إلى منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون، بعد تطهيرها من الإرهابيين"، على حد قوله في تصريحات نقلتها عنه وكالة الأناضول.