http://anapress.net/a/287490321375719
قتل وأصيب العشرات من قوات نظام الأسد، فجر اليوم الأحد 3 مارس/ آذار 2019 وذلك في هجوم على النقاط العسكرية على امتداد محور المصاصنة بريف حماة الشمالي.
وفيما أكد النظام –عبر وكالة سانا الرسمية- العملية، فإنه لم يذكر عدد قتلاه، واكتفت الوكالة بالإشارة –على لسان مصدر عسكري لم تسمه- أنه نتيجة تلك العملية "ارتقى عدد من الجنود (..) وأصيب آخرون بجروح". فيما ذكرت جماعة "أنصار التوحيد" التي تبنت العملية في بيان لها، أن العدد يصل إلى "العشرات" ما بين قتلى ومصابين، وتحديداً (40 قتيلاً وعشرات المصابين).
ونقلت وكالة سانا عن مصدر عسكري إشارته إلى تصدي قوات النظام العاملة في ريف حماة الشمالي لهجوم "مجموعات إرهابية بأعداد كبيرة" –على حد وصفه- على النقاط العسكرية على امتداد محور المصاصنة، وذلك "في خرق جديد لاتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب". (المصدر)
أسلحة
وذكر المصدر –وفق الوكالة- أن "مجموعات إرهابية مسلحة بمهاجمة بعض النقاط العسكرية على امتداد محور المصاصنة بريف حماة الشمالي مستخدمة أنواعا متعددة من الأسلحة بعد تمهيد ناري على نقاط المداجن وزور الحيصة وخربة معرين، في ظل أجواء جوية سيئة وعاصفة".
وأشار المصدر إلى أن "وحدات الجيش العاملة في المنطقة تصدت بكل بسالة للإرهابيين القتلة واستطاعت التعامل مع المهاجمين والقضاء على أعداد منهم وتدمير عتادهم وأسلحتهم حيث تم سحب عدد من جثث القتلى وبقيت أخرى في العراء"، على حد تعبيره. في الوقت الذي نفت فيه الجماعة وجود خسائر بصفوفها. (اقرأ/ي أيضاً: أول تعليق من حكومة الإنقاذ على قصف إدلب).
وتبنت جماعة "أنصار التوحيد" العاملة في الشمال السوري العملية، وأعلنت عن مقتل وإصابة العشرات من قوات الأسد "في هجوم انغماسي" في ريف حماة الشمالي. (صورة البيان في المرفقات)
بيان
ونشرت الجمعة بياناً شاركته عبر مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي، ذكرت فيه أن " "كتيبة صناع القرار -التابعة للجماعة- هاجمت نقاط قوات الأسد في حاجز المصاصنة والمستر غربي الخربة شمالي حماة.. أسفرت عن مقتل أكثر من 40 عنصرًا وإصابة العشرات، بينهم ضباط وصف ضباط وعناصر آخرون، دون وقوع إصابات في صفوف الكتيبة". اقرأ/ي أيضاً: الوطنية للتحرير لـ "أنا برس": لا تنازل عن أي شبر من المناطق المحررة