http://anapress.net/a/279473374489098
أحصى "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" في بيان له مساء أمس (الأحد) حصيلة ضحايا التصعيد الذي قام به النظام وحليفه الروسي على مناطق متفرقة من إدلب يوم السبت.
ووصف الائتلاف ذلك التصعيد بـ "المجازر المروعة وسط صمت دولي مريب"، ما خلف نحو 21 قتيلاً (غالبيتهم من النساء والأطفال) إضافة إلى 50 جريحاً.
وجاء في بيان الائتلاف: "ثلاث مجازر منفصلة أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 21 مدنياً جلهم نساء وأطفال بالإضافة إلى نحو خمسين جريحاً مع دمار كبير في البنية التحتية، حيث استهدفت طائرات الاحتلال الروسي سوقاً شعبية ومدرسة في بلدة بليون، وألقت مروحيات النظام البراميل المتفجرة على منازل قرية أبديتا، فيما ارتكبت المجزرة الثالثة في سوق شعبي ومدرسة ببلدة البارة".
وذكر البيان أنه "خلال الساعات الماضية فقط تعرضت أكثر من 23 منطقة في إدلب للاستهداف المباشر بأكثر من 30 غارة جوية بالقنابل والبراميل المتفجرة بالإضافة إلى القصف المدفعي، وذلك في استمرار لحملة طويلة وممنهجة تهدف إلى إبادة وتهجير المدنيين وتدمير قراهم وبلداتهم".
وقال الائتلاف، إنه مستمر في التواصل مع الدول الرئيسية في المجتمع الدولي، والتأكيد على مسؤولياتها تجاه ما يجري على الأرض، وأن إجرام النظام وحلفاؤه والفظائع التي يرتكبونها على الأرض هي انعكاس مباشر للغياب غير المسؤول لأي موقف جاد من طرف المجتمع الدولي واستمراره في مراقبة ما يحصل وترك الأمور تتفاقم بطريقة كارثية.
واختتم: "لا يمكن لأي عاقل أن ينتظر المجرمين حتى يوقفوا إجرامهم من تلقاء أنفسهم، المجرمون من أمثال النازية والفاشية والأسدية لا يوقفون إجرامهم طوعًا، إن الائتلاف الوطني السوري؛ يحمل المجتمع الدولي مسؤولية مباشرة عن كل المجازر التي يرتكبها النظام ورعاته بصفته الشريك الصامت في كل ما يجري على الأرض السورية"، وفق تعبير البيان.