غموض حول حادث هجوم على مقر الدفاع الوطني الموالية للأسد في دير الزور

اقتحم مسلّحون مجهولون، اليوم الاثنين، مقرّا لمليشيا الدفاع الوطني الموالية لنظام الأسد، في مدينة دير الزور شرق سوريا، وقتلوا عدداً من المتطوعين المتواجدين بالمقر. 

وقال مصدر متعاون مع "أنا برس" في مدينة دير الزور، طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنيّة: إنّ المسلّحين هاجموا مركزاً للدفاع الوطني بالقرب من الملعب البلدي في حي العمّال فجر اليوم الاثنين، وقتلوا خمسة من متطوّعي الدفاع الوطني ثمّ لاذوا بالفرار.

وأضاف أنّ الفروع الأمنيّة وعلى رأسها الأمن العسكري هرعت إلى مكان الحادث وفرضت طوقاً أمنيّا على المنطقة ونشرت حواجزها ودوريّاتها خوفا من تكرار الهجوم مرّة أخرى.

ونوّه المصدر أنّ أهالي دير الزور تداولوا أخباراً مفادها أنّ "المسلّحين هم خلايا تتبع للمعارضة السوريّة وتقوم بعمليّاتها ضدّ نظام الأسد والمليشيات الموالية له"، فيما لم يتسن لـ "أنا برس" التأكد من تلك المعلومة من مصادرها المرتبطة.

ويذكر أنّ أحداثاً مماثلة جرت في محافظة درعا بعد سيطرة نظام الأسد عليها، حيث استهدفت مجموعات مسلّحة مجهولة عددا من ضبّاط النظام السوري ومقاتليه في المحافظة.