http://anapress.net/a/26456077136131
نفت الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، لقاءها الرئيس السوري بشار الأسد، أثناء زيارتها على رأس وفد يمثل المجلس إلى العاصمة دمشق الشهر الماضي.
وأشارت الرئيسة التنفيذية للمجلس، في تصريح لقناة روسيا اليوم، إلى أن اللقاء تم بين وفد يمثل المجلس التابع لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، ووفد حكومي، ضمن إطار معرفة جاهزية النظام للبدء بمرحلة التفاوض والحوار لحل الأزمة في سوريا بالكامل.
وناقش الوفدان الشهر الماضي، العديد من الملفات منها الدستورية والخدمية وغيرها، مشددين على أن "لا مركزية سوريا"، هي "الحل الصحيح لإنقاذ البلاد من الأزمة". (اقرأ/ي أيضًا: حقيقة التفاوض بين "قسد" ونظام الأسد.. لا دخول عسكري للنظام شرق الفرات).
وأضافت السياسية السورية المعارضة: "اتفقنا مع دمشق على تشكيل لجان مشتركة من الطرفين مهمتها بالأساس بحث مسائل تتعلق بنظام الحكم والإدارة في مناطق سوريا المختلفة وبالأخص في مناطقنا، إذ لم نلحظ أي اعتراض من جانب الحكومة في اتجاه الإبقاء على إدارة الحكم الذاتي في المناطق الكردية في البلاد".
وأكدت إلهام، على أن مسألة تسليم مناطق لدمشق غير واردة حاليا في المفاوضات، وأن معظم المسائل التي طرحت في اللقاء الأول مع وفد الحكومة السورية سيتم مناقشتها في مراحل مقبلة.
ونقلت وسائل الإعلام أن الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية التقت بالرئيس السوري بشار الأسد أثناء وجودها في العاصمة دمشق الشهر الماضي الأمر الذي نفته المسؤولة الكردية. (اقرأ/ي أيضًا: "مسد" يكشف لـ "أنا برس" الخطوات التالية بعد الاتفاق الأخير مع النظام).
مفاوضات
وفي سياق متصل، أعلن مصدر كردي، اليوم، عن أن اللقاء الثاني بين وفد مجلس سوريا الديمقراطي والنظام شهد نقاشاً في القضايا الأمنية وكيفية إدارة المناطق الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية شمالي البلاد.
وأوضح المصدر –في تصريحات نقلتها عنه صحيفة البيان الإماراتية في عددها الصادر اليوم- أن التفاوض مع النظام يسير بشكل حذر، إلا أنه حتى هذه اللحظة النقاش في طور بناء الثقة، مبيناً أن مسألة الجيش والأمن تم طرحها على الطاولة دون التوصل إلى نتيجة أو مخرجات عملية.
ونقلت الصحيفة أن هناك عرضاً من مجلس سوريا الديمقراطي للنظام بالمشاركة أيضاً في إدارة مدينة منبج، إلا أن النظام لم يتفاعل مع هذا المقترح.